أزمة ساخنة بين برشلونة والاتحاد البرازيلي بسبب نيمار

أولمبياد ريو دي جانيرو كان محور الخلاف بين برشلونة والاتحاد البرازيلي بسبب اتجاه السامبا لاستدعاء نيمار للمشاركة.

تلوح أزمة جديدة في الأفق بين نادي برشلونة والاتحاد البرازيلي لكرة القدم بسبب الاتجاه لاستدعاء النجم نيمار ضمن فريق الكرة المشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو في الصيف المقبل.

واستقرت اللجنة الفنية على استدعاء الثلاثي جواو ميراندا مدافع إنتر ميلان الإيطالي وأليسون حارس مرمى إنترناسيونال البرازيلي والمهاجم نيمار نجم برشلونة للاشتراك في البطولة باعتبارهم فوق السن 23 عامًا وفقًا للقواعد المعمول بها في البطولة وسيجري الاتصال بهم.

وتحمل مشاركات نيمار مع منتخب البرازيل في الصيف الكثير من الأزمات لبرشلونة بداية من إصابته في العمود الفقري أثناء لقاء السامبا أمام كولومبيا في بطولة كأس العالم 2014 التي استضافتها بلاده واضطراره لإجراء جراحة دقيقة لعلاج المشكلة.

وفي موسم 2015 شارك نيمار مع منتخب بلاده في كوبا أمريكا التي استضافتها تشيلي وسبقها معسكر خاضه السامبا ليتعرض اللاعب لمزيد من الإرهاق بعد موسم ساخن ليعود إلى برشلونة ليصاب بالتهاب في الغدة النكافية واللوزتين وابتعد عن بطولة السوبر المحلي التي خسرها البلوجرانا أمام أتلتيك بلباو وهو اللقب الوحيد الذي أفلت منهم في عام 2015.

وتتعارض مسابقة كرة القدم بأولمبياد ري ودي جانيرو مع عدد من المسابقات التي قد يدخلها برشلونة والتي ستبدأ من 5 وحتى 21 أغسطس وسيجري خلالها إقامة بطولة السوبر الأوروبي، إضافة إلى السوبر المحلي والذي يتألف من مباراتي الذهاب والعودة.

ويحاول برشلونة الضغط على الاتحاد البرازيلي من أجل تحمل الأخير تكاليف الإصابة والتأمين وفارق الرواتب إذا ما تعرض اللاعب لإصابة تمنعه من المشاركة مع البلوجرانا خلال المباريات الرسمية التي يؤديها حتى يتخلوا عن الفكرة.

وفي المقابل يلعب الاتحاد البرازيلي على مشاعر اللاعب الذي يرغب في تمثيل منتخب بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو من أجل تحقيق أي مجد مع السامبا خلال مسيرته بعد أن فشل في إحراز لقب المونديال وخرج مبكرًا من اللقب القاري.

وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة لا يحق له وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الاعتراض على طلب الاتحاد البرازيلي باستدعاء اللاعب ولكنه يحاول الضغط بورقة الأوراق المالية للحفاظ على نيمار بعيدًا عن أي أجواء قد تعرض حالته الصحية للخطر لا سيما أن هناك تقارير صدرت مؤخرًا بشأن اتساع رقعة الإصابة بفيروس زيكا والذي كانت البرازيل موطنه الأصلي.