كي مون بالجزائر الشهر المقبل في أول زيارة تخص أزمة الصحراء
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يقوم في السادس من مارس/ آذار المقبل بزيارته الأولى إلى الجزائر ستكون مخصصة للنزاع في الصحراء.
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الأحد أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيقوم في السادس من مارس/ آذار المقبل بزيارته الأولى إلى الجزائر وستكون مخصصة للنزاع في الصحراء.
وأفاد بيان للوزارة أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة كانت مدار بحث السبت في العاصمة الجزائرية بين وزير الخارجية رمطان لعمامرة والمبعوث الشخصي لبان كي مون إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس.
وأضاف البيان أن "المحادثات (بين لعمامرة وروس) تطرقت إلى قضية الصحراء الغربية وآفاق تسويتها والتحضيرات لزيارة الأمين العام إلى الجزائر يومي 6 و7 مارس/ المقبل".
وتسعى الأمم المتحدة بدون نتيجة منذ 1992 إلى تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الصحراء الغربية التي يتنازع عليها المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة باسم "بوليساريو" الانفصالية المدعومة من الجزائر.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تستعد فيه البوليساريو للاحتفال في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف بالجزائر بمرور أربعين عاما على إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
والمحادثات بين لعمامرة وروس التي جرت في مقر وزارة الخارجية توسعت بعد ذلك لتشمل أعضاء الوفدين.
وقام روس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بجولة لعشرة أيام في المنطقة لتسهيل المفاوضات بين أطراف النزاع، واستقبله في الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا واسعا تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة التي تعد حوالي مليون نسمة فيما تطالب البوليساريو مدعومة من الجزائر بإجراء استفتاء حول تقرير المصير.
وتنتشر بعثة أممية في المكان منذ العام 1991 بغية الإشراف خصوصا على احترام وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو.