إسرائيل توجه اتهامات لـ6 فلسطينيين بزعم التخطيط لقتل نتنياهو
"بينيت" يحرض على توسيع العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
السلطات الإسرائيلية توجه لوائح اتهام ضد 6 فلسطينيين يتبعون حركة "حماس" بزعم التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
أعلنت السلطات الإسرائيلية توجيه لوائح اتهام ضد 6 فلسطينيين يتبعون حركة "حماس" بزعم التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما حرض زعيم الحزب اليهودي المتطرف الذي يتولى وزارة التعليم في حكومة الاحتلال على توسيع العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وكشف موقع " واللا" العبري أن سلطات الاحتلال قدمت لوائح الاتهام لخلية فلسطينية مكونة من 6 أشخاص اعتقلوا الشهر الماضي، وتتضمن الاتهامات التخطيط لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل الكيان بتعليمات وتوجيهات من حركة حماس في قطاع غزة.
وحسب الموقع فإن مسؤول الخلية، هو أحمد عزام من سكان قرية ياسوف قضاء نابلس، شمال الضفة الغربية، جنّد حازم صندوقة، وهو طالب في جامعة أبو ديس، من سكان البلدة القديمة في القدس؛ بهدف شراء مواد كيميائية لتحضير العبوات حيث اشترى كميات كبيرة منها وخزنها في شقة سكنية في أبو ديس.
وأشار الموقع العبري إلى أن صندوقة كان يعمل في قاعة مؤتمرات يحضرها نتنياهو وخطط لوضع عبوة ناسفة داخل المنصة وتفجيرها ساعة إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمة لكن هذا التخطيط لم يخرج لحيز التنفيذ بل بقي في إطار التفكير فقط.
ووفق الموقع، تواصل عزام في أغسطس/ أب الماضي مع أحد نشطاء حماس في غزة واسمه "أبو عمر" عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وأبلغه بأنه مسؤول عنه وسيلبي كامل احتياجاته وسيعلمه كيفية تصنيع المتفجرات كما وجهه لاستئجار شقة في أبو ديس وتحويلها مختبرا للمتفجرات ومكانا سريا، كما حول له الأموال.
وهذه خامس خلية تعلن قوات الاحتلال الكشف عن اعتقالها منذ اندلاع الانتفاضة الحالية، مطلع أكتوبر / تشرين أول الماضي.
تحريض على العقاب
في هذه الأثناء، أطلق نفتالي بينيت، زعيم حرب "البيت اليهودي" المتطرف، وزير التعليم في حكومة الاحتلال، سلسلة تحريضات عنصرية تدعو إلى قتل الفلسطينيين، وتوسيع سياسة العقاب الجماعي ضد التجمعات التي يخرج منها منفذو العمليات الفدائية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن بينيت قوله: "يجب أن نعمل على قبر المقاومين الفلسطينيين في مقبرة سرية و هدم البيوت في القرية".
ورأى المسؤول الإسرائيلي المتطرف، أن مواجهة الانتفاضة الحالية تتطلب الدخول إلى القرى الفلسطينية التي ينطلق منها المقاومون ومداهمتها بشكل موسع، مطالبا بالدخول إلى البيوت بيتا بيتا وتنفيذ عمليات تمشيط واسعة.
وقال: "يجب أن يعلم المقاوم أن كل من حوله يجب أن يتضرر"، مضيفا "إذا ما خرج منفذ عملية من قرية يجب أن ندخل القرية ونهدم البيوت فيها، وندفن جثته بمقبرة سرية بالقدس.
اعتقال طفلين ميدانيا..
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية طفلين في القدس المحتلة بحجة إلقائهما الحجارة على القطار الخفيف بالقرب من حي شعفاط.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الطفلين أحيلا للتحقيق، وأن مستوطنة مسافرة واحدة أصيبت بالهلع، ولكنها لم تضطر لتلقي العلاج.