الرئيس الأمريكي باراك أوباما اهتم بمواساة طفلة انفجرت بكاء بعد علمها بقرب رحيله، بعد أن حقق فيديو لها ملايين المشاهدات خلال أيام
حقق فيديو لطفلة تنفجر في البكاء بعد علمها بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يجب أن يترك البيت الأبيض قريبا، ملايين المشاهدات خلال أيام، كما تلقت ردا من أوباما نفسه الذي حرص على مواساتها برسالة رقيقة.
ويظهر في الفيديو الذي شاركته على "فيسبوك" جدة الطفلة "كابرينا دي هاريس"، فتاة صغيرة تجهش بالبكاء بعد معرفتها أن الرئيس أوباما يقترب من إنهاء ولايته الثانية، ومن المرجح أن يحل محله رئيس جديد.
وكتبت هاريس: "في صباح يوم السبت قبل (الذهاب لتمرين) الجمباز، علمت طفلتي أن الرئيس باراك أوباما لن يكون رئيسنا!"، مضيفة: "لقد كان رئيسها طيلة حياتها، ونعم عيد ميلادها هو أيضا في يوم 4 أغسطس!!!! طفلتي المسكينة!!!"، ومن المعروف أن أوباما ولد في 4 أغسطس 1961.
وفي الفيديو، الذي حقق الآن أكثر من مليوني مشاهدة، فضلا عن الآلاف من المشاركات والإعجابات على وسائل الإعلام الاجتماعي، يمكن سماع الفتاة تقول: "أنا لا أريد... أنا لا أريد رئيسا آخر.. باراك أوباما...".
وكما يظهر في الفيديو تقول الجدة: "لم تبكين، أخبريني لم تبكين لكي تخبري الجميع"، فترد الطفلة: "لأن باراك أوباما سيذهب"، فتجيبها الجدة: "لكن باستطاعته أن يكون رئيسا لفترتين فقط، وقد انتهت هذه المدة".
وعندما قالت الجدة: "لا بأس بذلك، يجب أن نصوت لرئيس آخر"، ردت الطفلة وهي تبكي بحرقة: "أنا لست مستعدة لرئيس جديد".
ولكن المفارقة الحقيقة، هي اهتمام الرئيس أوباما بالرد حيث كتب: "كابرينا، أخبريها أن تجفف دموعها، لأنني لن أذهب إلى أي مكان. بمجرد أن أغادر البيت الأبيض، سوف أظل مواطنا مثلها".
وأضاف: "وعندما تكبر، فإنها يمكن أن تشاركني في بعض الأنشطة. في هذه الأثناء، سوف أنتظر رسائلها، وسوف نحتفل دائما بأعياد ميلادنا معا!".
وشارك رسالة الرئيس الرقيقة كل من البيت الأبيض، ونجلته "ماليا" التي كتبت على حسابها على "فيسبوك": "شكرا على الحب الكبير والدعم".
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA= جزيرة ام اند امز