الأندلس نذير شؤم على زيدان
إقليم الأندلس كان بمثابة نذير شؤم على زيدان المدير الفني لريال مدريد بسبب المعاناة الشديدة التي تعرض لها الفريق حين يذهب إلى هناك.
قطع زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد 3 رحلات إلى إقليم الأندلس إلا أنه شعر بالمعاناة في جميع مغامراته مع فريق الملكي، بعد المواجهات الساخنة التي خاضها ضد الفرق التي تمثله وأسهمت بشكل كبير في فقدان النادي لنقاط مهمة.
وسافر زيدان مع ريال مدريد في بداية الرحلات إلى ريال بيتيس من أجل خوض مباراة بالدوري الإسباني وتعادل بهدف لمثله ليفقد نقطتين ثمينتين، تمثلان علامة فارقة في شكل المنافسة مع برشلونة الذي يستغل أغلب المواجهات خارج أرضه من أجل حصد النقاط والاستمرار في الانفراد بالصدارة.
وتأتي ثاني المباريات الساخنة لريال مدريد في إقليم الأندلس أمام غرناطة؛ حيث فاز الفريق بهدفين لهدف بشق الأنفس، لكن تلك المواجهة كشفت أن اللاعبين لا يمكنهم احتمال الضغط الذي يمكن أن يمارس عليهم خاصة في الدقائق الأخيرة، بسبب التشتيت المتعمد للكرات التي تصل إلى الدفاع ووسط الملعب دون الاتجاه إلى بناء الهجمات.
وكان الفريق قد فاز في هذه المباراة بمجهود فردي من خلال تسديدة سجلها الكرواتي لوكا مودريتش وسكنت الشباك.
أما ثالث رحلات الفريق إلى الأندلس كانت أمام مالاجا وتعادل الفريق إيجابيا بهدف لمثله، ليتسع الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة إلى 9 نقاط، وتهدأ سخونة المنافسة تدريجيا مع النادي الكتالوني الذي يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ بقلب الدوري الإسباني للعام الثاني على التوالي.
وكان ريال مدريد قد سافر في الدور الأول إلى إقليم الأندلس من أجل مواجهة إشبيلية على ملعب رامون سانشيز بثخوان، وخسر الفريق بثلاثة أهداف لهدفين مما أسهم في بداية السقوط الذي تعرض له النادي الملكي في عهد بينيتيز المدير الفني السابق.
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA=
جزيرة ام اند امز