إحصاء أبوظبي يطلق سلة الرقم القياسي بنسختها الجديدة

المركز الوطني للإحصاء طوّر الرقم القياسي لأسعار المستهلك بحيث يحسب حسب مستويات رفاه الأسرة وحسب نوع الأسرة.

أطلق مركز الإحصاء - أبوظبي سلة الرقم القياسي بنسختها الجديدة لعام 2014 والتي تمثل أحدث سلة تم اعتمادها في إمارة أبوظبي مع بداية عام 2016 وذلك في إطار مساعي المركز الرامية إلى بناء نظام إحصائي رائد في الإمارة.

وأكد المركز أهمية تحديث نظام الأرقام القياسية لأسعار المستهلك بأساس سنة 2014 بدلا من سنة الأساس 2007، كما حرص على تطبيق أحدث التصنيفات والممارسات الدولية الخاصة بالأرقام القياسية في هذا المجال، حيث أدخلت “1407“ سلعة وخدمة ضمن سلة سلع وخدمات الرقم القياسي لأسعار المستهلك لحساب الرقم القياسي الجديد بأساس عام 2014 على مستوى إمارة أبوظبي، إضافة إلى الأقاليم "أبوظبي والعين والمنطقة الغربية" وحسب نوع الأسرة ومستوى رفاه الأسرة.

وطوّر المركز الرقم القياسي لأسعار المستهلك بحيث يحسب حسب مستويات رفاه الأسرة وحسب نوع الأسرة، فمن حيث مستوى رفاه الأسرة قسم المجتمع إلى خمس شرائح تمثل خمسة مستويات معيشية وذلك بالاعتماد على متوسط الإنفاق السنوي للفرد.

أما فيما يتعلق بنوع الأسرة فقد قسمت الأسر في المجتمع إلى ثلاثة أنواع وهي "الأسر المواطنة وغير المواطنة والجماعية"، وقد روعي عند اختيار عينة المصادر التي تجمع منها الأسعار تكون مصادر تمثيلية؛ أي أنها تمثل نقاط شراء لشريحة كبيرة من المستهلكين في الإمارة مع الأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي للمصادر.

وأشار المركز إلى مراحل تطور الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال الفترة 2007-2015، موضحا أنه تم تحديث سنة الأساس من 2007 إلى 2014 كأساس للأسعار والأوزان.

من جانب آخر تراوح تطور الرقم القياسي العام ما بين الفترة 2007 – 2015، حيث بلغت معدلات التضخم السنوية خلال عام 2008 14.9% بينما انخفض معدل التضخم في عام 2009 ليصبح 0.8% وبلغ معدل التضخم 5.4% في عام 2015.

وأوضح مركز الإحصاء - أبوظبي أن مجموعات الإنفاق الرئيسة عددها “12” مجموعة مصنفة حسب التصنيف الدولي "تصنيف الاستهلاك الفردي حسب الغرض".

كما يظهر التقرير التغير النسبي في معدل أسعار المجموعة خلال يناير 2016 مقارنة بشهر يناير 2015، أما نسبة المساهمة فهي تعكس نسبة مساهمة مجموعة الإنفاق في مجمل التغير الذي طرأ على أسعار المجموعات جميعها وهو “3.2 “%.

وأشار المركز إلى أن مجموعة "السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى" مثلت أعلى مجموعة أسهمت في الارتفاع الذي حدث خلال شهر يناير 2016 مقارنة مع شهر يناير 2015 حيث أسهمت بنسبة “ 81.8% من مجمل معدل الارتفاع الذي تحقق وقد جاء هذا الإسهام نتيجة لارتفاع معدل أسعار هذه المجموعة بنسبة “ 8.2”%.

أما مجموعة "الأغذية والمشروبات" فقد أسهمت بنسبة “ 3.9 “% من مجمل معدل الارتفاع الذي تحقق خلال شهر يناير 2016 مقارنة بشهر يناير 2015 حيث ارتفعت أسعار هذه المجموعة بنسبة “ 1.1 “%.

كما ارتفعت أسعار مجموعة "المطاعم والفنادق" بنسبة “ 4.8 “% خلال شهر يناير 2016 مقارنة بشهر يناير 2015، وقد حققت هذه المجموعة إسهاما مقداره “5.7 “%.

وأكد المركز أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك قد حقق انخفاضا خلال شهر يناير 2016 بنسبة “ 0.6 “% مقارنة بشهر ديسمبر 2015 وجاء هذا الانخفاض كمحصلة للتغيرات "الارتفاعات والانخفاضات" التي طرأت على أسعار سلع سلة المستهلك وخدماتها خلال الفترة المذكورة.

أما أهم المجموعات التي انخفضت أسعارها خلال يناير 2016 مقارنة مع شهر ديسمبر 2015 فكانت مجموعة "النقل" بنسبة “ 3.5 “% ومجموعة التجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية للبيوت بنسبة 1%.

وأدى ارتفاع أسعار المستهلك خلال شهر يناير 2016 بنسبة “ 3.2 “% مقارنة بشهر يناير 2015 إلى ارتفاع معدلات أسعار المستهلك للأسر في شريحة الرفاه "الدنيا" بنسبة “3.5”%، بينما ارتفعت أسعار المستهلك في شريحة الرفاه "المتوسطة" بنسبة “3.3 “% وارتفعت أسعار المستهلك في شريحة الرفاه "العليا" بنسبة “ 3.1”%.

وانخفضت أسعار المستهلك خلال شهر يناير من عام 2016 بنسبة “ 0.6 “% مقارنة بأسعار شهر ديسمبر 2015 أدى إلى انخفاض معدلات أسعار المستهلك للأسر في شريحة الرفاه "الدنيا" بنسبة “ 0.5 “%،

بينما انخفضت معدلات أسعار المستهلك للأسر في شريحتي الرفاه "المتوسطة" و"العليا" بنسبة “ 0.6 “%.

وأشار المركز إلى أن ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة “ 3.2 “% خلال شهر يناير 2016 مقارنة بشهر يناير 2015 أثّر في كل من معدلات أسعار المستهلك للأسر المواطنة، ما أدى إلى ارتفاعها بنسبة "3"%، كما أثر في أسعار المستهلك لشريحة الأسر غير المواطنة فارتفعت بنسبة “ 3.4”%، بينما ارتفعت أسعار المستهلك للأسر الجماعية بنسبة “ 3.9 “%.

أما الانخفاض الذي طرأ على أسعار المستهلك خلال شهر يناير 2016 مقارنة بأسعار المستهلك لشهر ديسمبر 2015 الذي بلغت نسبته “ 0.6 “%،

فقد أدى إلى انخفاض أسعار المستهلك لشريحة الأسر المواطنة بنسبة “ 0.7 “%.

كما انخفضت أسعار المستهلك لشريحة الأسر غير المواطنة بنسبة “ 0.6 “%، بينما انخفضت أسعار المستهلك لشريحة الأسر الجماعية بنسبة “ 0.4 “% خلال الشهرين المذكورين.

وأوضح مركز الإحصاء - أبوظبي ارتفاع معدل أسعار المستهلك في إقليم أبوظبي خلال شهر يناير 2016 بنسبة “ 3.8 “% مقارنة بأسعارها بشهر يناير 2015، فيما انخفض الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر يناير 2016 مقارنة بشهر ديسمبر 2015 بنسبة “ 0.6 “%.

أما أهم المجموعات التي انخفضت أسعارها في إقليم أبوظبي خلال يناير الماضي مقارنة بديسمبر 2015 فكانت مجموعة "النقل" بنسبة “ 3.7 “% ومجموعة "التجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة الاعتيادية للبيوت" بنسبة “ 1.9”% ومجموعة "الأغذية والمشروبات" بنسبة “ 0.4 “%.

من جانب آخر ارتفع معدل أسعار المستهلك في إقليم العين خلال شهر يناير 2016 بنسبة “ 2.5 “% مقارنة بأسعارها بشهر يناير 2015،

وانخفض الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر يناير 2016 مقارنة بشهر ديسمبر 2015 بنسبة “ 0.7 “%، أما أهم المجموعات التي انخفضت أسعارها في إقليم العين في شهر يناير 2016 مقارنة بشهر ديسمبر 2015،

فكانت مجموعة "النقل" بنسبة “3.1 “% ومجموعة "الأغذية والمشروبات" بنسبة “0.6“%.

أما في إقليم الغربية فقد ارتفع معدل أسعار المستهلك خلال شهر يناير 2016 بنسبة “2.2 “% مقارنة بأسعارها بشهر يناير 2015، بينما انخفض الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر يناير 2016 مقارنة بشهر ديسمبر 2015 بنسبة “0.7 “%.

أما أهم المجموعات التي انخفضت أسعارها في إقليم الغربية في شهر يناير 2016 مقارنة بشهر ديسمبر 2015 فكانت مجموعة "النقل" بنسبة “ 3.5”% ومجموعة "الأغذية والمشروبات" بنسبة “ 0.7 “%.

لقد جاء ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال شهر يناير 2016 مقارنة بشهر يناير 2015 بنسبة “3.2 “% كنتيجة لارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في أقاليم أبوظبي العين والمنطقة الغربية، حيث أسهم إقليم أبوظبي بنسبة “ 75.2”% من مجمل الارتفاع كما أسهم إقليم العين بنسبة “ 20.8 “% وإقليم المنطقة الغربية بنسبة " أربعة "% من مجمل الارتفاع الذي حصل خلال الفترة المذكورة.

ويعد الرقم القياسي لأسعار المستهلك أحد المؤشرات الإحصائية التي تشكل مدخلا مهما في التخطيط والبحوث في مختلف المجالات وتحرص مراكز الإحصاء والإدارات الإحصائية في مختلف دول العالم على تركيب هذه الأرقام التي تعتمد على أسعار سلة من السلع والخدمات التي يستهلكها قطاع الأسر وتشكل الأرقام المحتسبة سلسلة زمنية لقياس التغير الذي يطرأ على تكاليف المعيشة عبر الزمن.