جزائريون دشنوا عبر موقع "فيس بوك" حملة لمواجهة حوادث الطرق بأسلوب مختلف يبتعد كثيرًا عن الشكل التقليدي المتمثل في حملات التوعية النظرية
دشن جزائريون عبر موقع فيس بوك حملة لمواجهة حوادث الطرق بأسلوب مختلف، يبتعد كثيرًا عن الشكل التقليدي المتمثل في حملات التوعية النظرية.
وتعتمد الحملة، التي نشرت تفاصيلها صحيفة الشروق الجزائرية، على استخدام عدة وسائل مختلفة، منها تعليق السائق لصورة ابنه الصغير أو والديه أو زوجته على لوحة المعلومات داخل سيارته، بحيث يتذكر عائلته التي بانتظاره في حال أفرط في السرعة، ويخفف تلقائيًّا من سرعته.
كما تم الترويج لبعض العبارات لتعليقها على الزجاج الخلفي بالسيارة، مثل "ساعة روطار خير من الشهر فالسبيطار"، ولاقت الحملة استحسانًا لدى عدد كبير من المواطنين، تفاعلوا معها بتعلق هذه العبارات على مركباتهم.
وسجلت الشرطة الجزائرية، وفاة 64 شخصًا وإصابة 411 بجروح، في حوادث مرور خلال الفترة من 16 إلى 22 فبراير الجاري، وكانت أكثر الحوادث تأثيرًا في المجتمع الجزائري، هي لتلميذة بعد أن فقد سائق حافلة لنقل الطلبة السيطرة على مكابحها.