تسبب عرض مسرحي يقدم على المسرح الوطني في لندن، ويضم مشاهد وحشية مرعبة في وقوع نحو 5 حالات إغماء، وهروب 40 شخصا آخرين من الجمهور.
تسبّب عرض مسرحي بعنوان "Cleansed" (تطهير)، يقدَّم على المسرح الوطني في لندن، ويضم مشاهد وحشية مرعبة في وقوع نحو 5 حالات إغماء، وهروب 40 شخصا آخرين من الجمهور.
ونقلت شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية، عن بعض الجمهور وصفه للمسرحية بـ"غير المحتملة"، مشيرة إلى أن 5 أشخاص على الأقل سقطوا مغشياً عليهم خلال المسرحية "الدموية"، التي تُظهر مشاهد اغتصاب وتعذيب وتقطيع للأوصال.
ويظهر في أحد مقاطع المسرحية وكأن لسان أحد الممثلين يقطع، وهو ما دفع 40 شخصاً إلى مغادرة العرض، الذي وصفه بيان للمسرح الوطني بأنه يتمحور حول "الحدود الفاصلة بين الجمال والوحشية"، وأن المسرحية "تتخيّل عالماً تمحى فيها اللغات والعلاقات الإنسانية والجسد لتظهر العظام فقط."
ونقلت صحيفة "ديلي ميل البريطانية" عن الناقد كوينتين ليتس قوله إن المسرحية "متعة من البشاعة المملة"، مضيفاً: "سجناء في أحد مراكز التأهيل من المخدرات يتم تقطيعهم، وكأنهم مجموعة من القرود في حديقة للحيوانات."
وأضاف ليتس في نقده المسرحية: "أشخاص يرتدون أقنعة سوداء يساعدون في الإذلال، ومع قيادة المشاهد المميتة بإخراج كيتي ميتشيل، فإننا نشهد منذ البداية، أصواتاً تحيط المكان وانطلاق الزمامير وأبواب أقفاص حديدية وأضواء مشوشة للناظرين."
وكان لرواد مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا رأيٌ يختلف عن النقاد، حيث وصف بعضهم المسرحية بأنها تعكس قوة عمل فنانة وصفت بأنها إحدى أكثر كتّاب المسرحيات البريطانية تأثيراً وهي، سارا كاين، التي انتحرت عام 1999.
بدورها ردت مخرجة المسرحية على الانتقادات بالقول إن الذين يركزون على العنف يضيعون على أنفسهم الهدف الحقيقي وراء المسرحية.
وأضافت: " الحب يفوز في هذه المسرحية.. وليس العنف.”