كلوب يطالب لاعبيه برد الدين لسيتي ونسيان الهزيمة

يورجن كلوب مدرب ليفربول يطالب لاعبيه بالانتفاض سريعا ونسيان آثار الهزيمة في نهائي كأس الرابطة، ورد الدين لمانشستر سيتي سريعا.

تحلّى الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول بالإيجابيات وطالب لاعبيه بالانتفاض سريعا بعد هزيمة الفريق بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم أمس الأحد.

وتحطمت آمال كلوب في التتويج بلقب بعد 143 يوما فقط من توليه مسؤولية ليفربول وسط إثارة بالغة أثناء تنفيذ ركلات الترجيح.

وحافظ لاعبو سيتي على هدوء أعصابهم ليفوز فريقهم 3-1 بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل 1-1.

وبدا كلوب متأثرا بالهزيمة، لكن مع استضافة سيتي في أنفليد بالدوري بعد غد الأربعاء طلب المدرب الألماني من لاعبيه التعافي سريعا، ورد الدين للضيف، والعودة من جديد لطريق الانتصارات.

وقال كلوب للصحفيين: "يجب أن يشعر المرء بالهزيمة.. هذا مهم. لكن يجب أن ينهض المرء سريعا. الحمقى فقط هم من يجلسون على الأرض في انتظار الهزيمة التالية". وأضاف "لكن من أجل المرة المقبلة يجب أن نتعلم كيف نشعر بالهزيمة".

وربما اعتاد كلوب على هذا الشعور بعدما خسر 4 مباريات نهائية متتالية، بداية من هزيمة ناديه السابق بروسيا دورتموند أمام بايرن ميونيخ في نهائي ألماني خالص لدوري أبطال أوروبا 2013 على نفس الاستاد.

وخسر كلوب مرتين بعد ذلك في نهائي كأس ألمانيا، قبل أن يتذوق طعم الإخفاق مع ليفربول بالأمس.

وتلقت آمال ليفربول في تعزيز رقمه القياسي والفوز بلقب كأس الرابطة للمرة التاسعة لطمة قوية، بعدما أخفق الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه في التعامل مع تسديدة فرناندينيو الذي افتتح التسجيل لسيتي.

وعاد ليفربول لأجواء اللقاء ثم تعادل قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي عندما تابع فيليب كوتينيو كرة مرتدة وأودعها الشباك.

وربما حالف الحظ ليفربول في الوصول لركلات الترجيح بعدما تألق مينيوليه في الوقت الإضافي، لكن الحارس ويلي كاباييرو أنقذ 3 محاولات متتالية من لوكاس ليفا وكوتينيو وآدم لالانا، قبل أن يحسم يايا توري اللقب الرابع لسيتي في كأس الرابطة.

وقال كلوب "كان يوما رائعا حتى التسديدة الأخيرة في ركلات الترجيح. كل شيء سار بشكل مثالي وهذه تجربة مثالية.. لكننا في النهاية خسرنا". وأضاف "حاولنا تقديم كل شيء. أعتقد أنه يمكنني الشعور بالفخر تجاه الكثير من الأمور".