لو لم يفز دي كابريو بـ"الأوسكار".. "لحدثت كارثة عالمية"
لو لم يفز النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو بجائزة الأوسكار، ربما لحدثت كارثة عالمية أو أصيب الفنان نفسه بجلطة دماغية أفقدته حياته.
لو لم يفز النجم الأمريكي العالمي ليوناردو دي كابريو بجائزة الأوسكار، ربما لحدثت كارثة عالمية أو أصيب الفنان نفسه بجلطة دماغية أفقدته حياته.
سيسجل التاريخ السينمائي هذا اليوم لـ دي كابريو على ورق الذهب، لكن الحكاية ليست في الظفر بالأوسكار بقدر ما كانت بحجم التفاعل الهائل مع صاحب Titanic و Blood of diamondوBird man، فقبل فوزه بأشهر كانت مواقع التواصل الاجتماعي تضجّ وتتوقع بأنه سيفوز بالجائزة بأي طريقة، وامتدت الحالة لساعة فوزه وبعدها.
هذا التوقع جاء عبر مئات الآلاف من التغريدات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الاثنين، خلال تتويج دي كابريو بجائزة أفضل ممثل رئيسي عن فيلم The revenant (العائد) لمخرجه المكسيكي أليخاندرو إيناريتو.
شركة تويتر فوجئت بالرقم القياسي للتغريدات على فوز دي كابريو، والتي بلغت حوالي نصف مليون تغريدة في الدقيقة الواحدة، الأمر الذي اعتُبر طفرة في عالم السينما والتواصل الاجتماعي.
لكن، ثمة حكاية أخرى تقف وراء هذا العدد الكبير من التغريدات والمنشورات، ألا وهي السخرية من ليوناردو وتصميم فيديوهات وصور وكليبات وصور للقلق العالمي على مصير دي كابريو لو خيبت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة ظنه مجدداً وهو الذي ينتظر الجائزة منذ ربع قرن، وكذلك تصوير حجم المعاناة التي يلاقيها النجم وهو يحاول مراراً بلوغها ورحلة العذاب.
يصور أحد هذه الفيديوهات عبارة الفنانة سيلين ديون الشهيرة في فيلم تايتانيك My heart will go on حيث يزحف دي كابريو وسط الماء ليبلغ درع الجائزة بدلاً من حبيبته كيت وينسلت (روز)، أو Every night in my dreams
مشاهد البكاء كانت واضحة في جميع الفيديوهات الساخرة، ما فتح شهية رواد مواقع التواصل على النكات التي لخّصت مسيرة دي كابريو، إنما كان الشد على يديه جليًّا أيضاً، لأنه بحسب الكثيرين (صبر ونال).
وفي مقطع آخر، بدلاً من أن يحاول صائد الدببة في "العائد" من الخروج في حفرة مميتة، ها هو ينادي بالأوسكار OSCAR!!!!
وتتعدد الفيديوهات التي تسخر من دي كابريو وهو يبكي دون أن يصل الأوسكار، حيث الاستعاضة عن أغلى ما كان يملكه في أفلامه بدرع الجائزة.
ولعل الأجمل كان تصوير الدرع في بؤبؤ عينه على شكل الأوسكار.
في موقع تويتر، كتب أحدهم يدعى شامان: "دي كابريو أخيراً فاز بالأوسكار وعمره ٤٢ وأول ترشيح له كان عمره ١٩، والنادي العربي للحين ما فاز بالدوري".
سيد محمد علي علق في فيسبوك: "لم يكن معه حتى ثمن تذكرة لركوب التيتانيك كيف صارت عنده كل هذه الأموال".
وكانت "العين" قد نشرت عدة مقالات عن فيلم "العائد" الذي فاز بالأوسكار، حيث انتزع ثلاث جوائر "غولدن غلوب"، هي جائزة أفضل فيلم درامي، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل مخرج، وكان قد كُتب له النجاح الباهر منذ الدقائق الأولى لعرضه.
ويصور الفيلم قصة صياد أمريكي هيوغلاس يعمل في بيع فراء الحيوانات، واستعراض رحلته مع مجموعته لصيد الحيوانات في أماكن وجود الهنود الحمر.
يصارع غلاس دباً يبدأ في نهش جسده ليفقد على إثرها النطق والحركة، ويعكس الشريط الصراع بين الإنسان والحيوان وطبيعة لا ترحم، ورحلة التصالح بين الأمريكيين والهنود الحمر في صورة وصوت غاية في الجمال والدهشة.
وجاءت جوائز الأوسكار الرئيسية في دورتها الـ 88 هذا العام على الشكل الآتي:
الممثل ليوناردو دي كابريو، أفضل ممثل في فيلم The Revenant
الممثلة بري لارسون أفضل ممثلة في فيلم Room
فيلم Spotlight أفضل فيلم
أليخاندرو إيناريتو أفضل إخراج عن فيلم The Revenant