يوفنتوس وميلان يسعيان لضرب موعد في نهائي الكأس
يوفنتوس حامل لقب كأس إيطاليا يسعى لحجز مقعده رسميًّا في النهائي على حساب الإنتر.. وميلان يقترب من حجز المقعد الثاني.
تبدو حظوظ ميلان ويوفنتوس حامل اللقب كبيرة لبلوغ المباراة النهائية لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، عندما يستضيف الأول أليساندريا من الدرجة الثالثة غدا الثلاثاء، ويحلّ الثاني ضيفا على إنتر ميلان بعد غد الأربعاء في إياب الدور نصف النهائي.
وكان ميلان ويوفنتوس قطعا شوطا كبيرا لبلوغ النهائي عندما فاز الأول خارج قواعده على أليساندريا 1-صفر ذهابا، وسحق الثاني ضيفه إنتر ميلان بثلاثية نظيفة.
في المباراة الأولى، يعوّل ميلان كثيرا على مسابقة الكأس من أجل ضمان مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل لصعوبة حجز بطاقته إلى مسابقة دوري الأبطال بسبب نتائجه المتذبذبة في الدوري، حيث يحتل المركز السادس بفارق 6 نقاط خلف روما صاحب المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي الثالث للمسابقة القارية الأم.
وسيحاول ميلان استغلال تحسن مستواه في الآونة الأخيرة عقب إرغامه نابولي وصيف الكاتشيو على التعادل في عقر دار الأخير، وفوزه على تورينو أول من أمس السبت، لتجديد فوزه على أليساندريا الذي حقق مفاجأتين من العيار الثقيل في المسابقة عندما أطاح بباليرمو وجنوى من الدرجة الأولى بعدما تغلب عليهما في عقر داريهما 3-2 و2-1 على التوالي في الدورين الرابع وثمن النهائي.
وفي المباراة الثانية، يلتقي إنتر ميلان يوفنتوس مجددا بعد ثلاثة أيام من لقائهما في الدوري والذي حسمه فريق "السيدة العجوز" في صالحه بثنائية نظيفة وعزز موقعه في صدارة الدوري الذي يسعى إلى الظفر بلقبه للعام الخامس على التوالي.
وستكون مباراة الأربعاء الرابعة بين الفريقين هذا الموسم بعد أن تعادلا سلبا في المرحلة الثامنة من الدوري في 18 أكتوبر الماضي على ملعب "جوسيبي مياتزا" في ميلانو، وقتها كان فريق "السيدة العجوز" يعاني الأمرين حيث كان يملك فوزين فقط ويقبع في المركز الرابع عشر.
وكانت المواجهة أمام الإنتر وقتذاك بمثابة الصحوة لرجال المدرب ماسيميليانو أليغري، حيث تغلبوا بعدها على أتالانتا 2-صفر، ثم خسروا أمام ساسولو صفر-1، قبل أن يضربوا بقوة بتحقيق 15 فوزا متتاليا وينتزعوا صدارة الدوري.
وحسم يوفنتوس المواجهتين الثانية والثالثة في صالحه: ثلاثية نظيفة في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس، وثنائية نظيفة في إياب الدوري أمس الأحد، وبالتالي فهو مرشح فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية في ظل المعنويات المهزوزة لرجال المدرب روبرتو مانشيني الذين حققوا فوزا واحدا في مبارياتهم الأربع الأخيرة في الدوري وتراجعوا إلى المركز الخامس بعدما كانوا في الصدارة قبل نهاية العام الماضي.
وينافس يوفنتوس على 3 جبهات، حيث بلغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي خسر مباراتها النهائية العام الماضي أمام برشلونة الإسباني، وهو أرغم على التعادل مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 2-2 ذهابا، وسيحل ضيفا على الأخير إيابا في 16 مارس المقبل.
وكان يوفنتوس توج بطلا للمسابقة الموسم الماضي للمرة العاشرة في تاريخه (رقم قياسي) والأولى منذ 20 عاما عندما تغلب على لاتسيو 2-1 بعد التمديد في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في روما. وكان النهائي الخامس عشر ليوفنتوس في تاريخ المسابقة.
في المقابل، توج إنتر ميلان باللقب 7 مرات في 13 مباراة نهائية آخرها في موسمي 2009-2010 و2010-2011، مقابل 5 في 12 مباراة نهائية لجاره ميلان آخرها موسم 2002-2003
aXA6IDMuMTUuMjM5LjUwIA== جزيرة ام اند امز