رائد الفضاء الأمريكي، سكوت كيلي، يقول إن عودته للأرض بعد أطول مهمة لدراسة المريخ "كالعسل المر."
قال رائد الفضاء الأمريكي، سكوت كيلي، من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إنه رغم فرحته بالعودة إلى الوطن إلا أنه كان يمكنه البقاء مدة أطول في محطة الفضاء الدولية إذا كان "السبب يستحق."
وعاد كيلي ورائد الفضاء الروسي ميخائيل كورنينكو إلى كوكب الأرض، أمس الأربعاء، بعد أن أمضيا قرابة عام على متن محطة الفضاء الدولية في أطول مهمة لبعثة فضاء أمريكية في التاريخ لتمهيد السبيل لسفر الإنسان إلى كوكب المريخ.
وقال كيلي "مغادرة محطة الفضاء الدولية كالعسل المر."
وظل كيلي وكورنينكو على متن محطة الفضاء الدولية 340 يوما أي ضعف المدة التي أمضاها أي طاقم آخر. وسجلت رحلتهما رقما قياسيا بالنسبة لمحطة الفضاء الدولية وأيضا كأطول مهمة فضاء أمريكية.
وقال كيلي "بعد الستة أشهر الأولى شعرت وكأنني مكثت هناك حياتي كلها." وإنه كان من الممكن أن يقضي فترة أطول إذا لزم الأمر.
وأضاف أن التجربة شجعته على الوثوق "في قدرتنا على البقاء فترة أطول. ورغم تطلعي إلى العودة إلى الوطن ورغم الأشياء التي أفتقدها كان من الواضح أن بوسعي البقاء كل المدة التي يتطلبها الأمر إذا كان السبب يستحق."