"كرام".. الروبوت الصرصور يهب لنجدة المحتاجين
دفعت قدرات الصرصور على الدخول للشقوق والركض باحثون لابتكار "كرام" وهو اسم أنيق لما هو في الأساس "الروبوت الصرصور"
دفعت قدرات الصرصور على الدخول للشقوق والركض باحثون لابتكار "كرام" وهو اسم أنيق لما هو في الأساس "الروبوت الصرصور"، رغم أن الفكرة تبدو مقززة من تلك الكائنات الزاحفة.
"كرام" اختصار لعبارة (الروبوت المضغوط ذو المفاصل)، الذي يضم قائمة من الأوصاف الإيجابية المرتبطة بالصرصور.
تبدو فكرة إنتاج صرصور آلي كريهة وقبيحة ومقززة، لكنها بالنسبة للعلماء الذين يبتكرون روبوتا مستوحى من الطبيعة هي مثالية.
ويقول روبرت فول أستاذ الأحياء التكاملية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي "قد تتصور أن أفضل شكل قابل للتغير هو شيء مثل الأخطبوط أو الدودة أو الحلزون لكننا نعرف أن الصرصور بوسعه أن يدلف إلى تلك الشقوق الصغيرة."
وأخضع الباحثون الصراصير إلى سلسلة من الاختبارات منها الركض في أنفاق ضيقة تصل إلى ربع حجمها والولوج إلى فتحات قطرها لا يتعدى ملليمترات.
وقال فول "حتى نفهم كيف تتمكن من الدخول إلى هذه الأماكن الضيقة أجرينا لها أشعة مقطعية لننظر بداخلها ولم نجد أجزاء صلبة."
وأضاف "الهيكل الخارجي عادة يتكون من شرائح قوية لكنها ليست صلبة جدا وأنابيب متصلة بأغشية لينة وكلها يمكن أن تُضغط وفي نفس الوقت تقوم بوظيفتها على أكمل وجه."
ويقول كوشيك جايارام الحاصل على الدكتوراه ويواصل أبحاثه بجامعة هارفارد إن الصراصير يمكنها أن تركض بأقصى سرعة لها حتى أثناء مرورها من مكان ضيق يقلص حجمها إلى النصف. إضافة إلى ذلك فإن جسدها الطيع يجعلها تتحمل وزنا أكثر من وزنها 900 مثل دون أن يلحق بها أي أذى.
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA= جزيرة ام اند امز