ليستر سيتي يسرق مشجعي الفرق الإنجليزية في شرق آسيا
ليستر سيتي يبدأ في صنع قاعدة جماهيرية عريضة في آسيا بدءًا من تايلاند، وينافس اليونايتد وليفربول صاحبي أكبر شعبية في آسيا.
أثر أداء ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي بشكل إيجابي على زيادة حجم قاعدته الشعبية خارج إنجلترا، خاصة في دول شرق آسيا وتحديدًا في تايلاند، لكون فيكاي سريفاندابرارا، مالك النادي، تايلاندي الجنسية.
وقامت شركة كينج باور، المالكة للنادي، بإنشاء منفذ بيع للمنتجات التي تحمل شعار النادي في مطار بانكوك، الذي شهد إقبالاً كبيرًا من مشجعي الثعالب في البلد الشرق آسيوي.
وبدأ الثعالب في خطف الأضواء من عملاقي إنجلترا ليفربول ومانشستر يونايتد، اللذين يحظيان بشعبية كبيرة في دول شرق آسيا، بعدما حققوا مفاجأة وتحولوا من فريق صغير يصارع الهبوط لمتصدر لبطولة الدوري الإنجليزي بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه قبل 9 جولات من نهاية المسابقة.
ولم يكن ليستر سيتي من الأندية ذات الشعبية الكبيرة في بريطانيا، بل لم تتجاوز شعبيته مدينة ليستر في وسط إنجلترا باعتباره ناديًا محليًّا لم يحقق أي إنجازات تذكر، كما أنه قضى أغلب تاريخه يترنح بين الدوري الممتاز والدرجة الأولى الإنجليزية.
يذكر أن رياض محرز نجم الفريق حاليًا قد صرح في وقت سابق بأنه لم يكن يعرف ليستر قبل الانتقال إليه، وكان يعتقد أنه ناد لرياضة الرجبي وليس كرة القدم.
ويخوض ليستر سيتي حاليًا الموسم الثاني له على التوالي في البريميرليج بعدما عاد إليه مجددًا بعد غياب 10 مواسم، وأنهى الموسم الماضي في المركز الـ14 بفارق 6 نقاط فقط عن الهبوط، والآن يحتل صدارة الدوري الممتاز بفارق 5 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الثاني.