تحولت المناظرة بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز إلى جدال حاد اللهجة خلال مناظرة الحزب الديمقراطي الأخيرة.
شهد مساء أمس الأحد 6 مارس مناظرة حادة وشديدة اللهجة بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز خلال مناظرة للحزب الديمقراطي في مدينة فلينت بولاية مشيجان.
وتضمنت المناظرة خلافات حول مواضيع التجارة والسلاح وصناعة السيارات والوضع المالي، لكنهما اتفقا على المطالبة بإسقالة ريك سنايدر، حاكم ولاية مشيجان، على إثر أزمة المياه الملوثة في مدينة فلينت التي تجري فيها المناظرة.
وقد شهد المناظرة بين هيلاري وساندرز نقاشًا شديد اللهجة بينهما، حين سأل بعض الحضور عن كيفية توليهما لملفات التجارة والعمل، حيث هاجم ساندرز هيلاري قائلًا، إنها "دعمت جميع الاتفاقات التجارية الكارثية التي أقرتها الشركات الأمريكية"، في حين أن هيلاري ردت في التو والحظة أن سانديرز "أعطى صوته ضد الأموال التي أدت الى إنقاذ صناعة السيارات".
ووصلت قمة التوتر بينهما حين قاطعت هيلاري سانيرز أثناء حديثه عن الاقتصاد، والذي قال لها بحزم: "عفوًا أنا أتحدث الآن" مشوحًا لها بيده.
فيديو عن مقاطعة هيلاري لساندرز خلال المناظرة:
ثم تابع المرشحان الديمقراطيان في منتظرتهما حول مواضيع عدة منها قانونية حمل السلاح وأزمة المياه في فلينت، شهدت خلاله تلك المناظرة تراشقًا حادًّا بين المرشحين.
وانتهت المناظرة باتفاق هيلاري وساندرز على إقالة ريك سنايدر، حاكم ولاية مشيجان؛ لما تسبب به من تلويث مياه الشرب في مدينة فلينت، والتي خلقت أزمة امتدت لأشهر عدة.
والجدير بالذكر أن ساندرز قد حقق فوزه الثامن في ولاية ماين قبل المناظرة، ويتوقع أن يتجه إلى ولايتي مشيجان ومسيسيبي، يوم الثلاثاء، لاستكمال جمع الأصوات قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي سينعقد في يوليو المقبل.
