85 ألف مصلي يؤدون التراويح في ساحة المسجد الأقصى (صور)

شد عشرات الاف الفلسطينيين الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، في تصريح مقتضب أرسلته ل"العين الإخبارية" إن نحو 85 ألفا شاركوا في أداء صلاتي العشاء والتراويح.
سفارة الإمارات في مقديشو تشرف على تسليم سلال غذائية
ولاحظ مراسل "العين الإخبارية" إن عشرات العائلات الفلسطينية وصلت الى المسجد الأقصى منذ صلاة العصر حيث تناولت طعام الإفطار في باحات المسجد.
وعادة ما يشهد المسجد الأقصى كثافة كبيرة في حضور المسلمين إلى المسجد خلال شهر رمضان لأداء الصلوات بدءا من صلاة الفجر وحتى صلاة التراويح.
وصلاة التراويح هي الأكثر حضورا للمصلين في أيام شهر رمضان حيث تراوحت أعداد المصلين منذ بداية شهر رمضان ما بين 60-85 ألفا.
وهذا هو عدد ضخم مقارنة مع الأيام العادية حيث لا تزيد اعداد المصلين في صلاة العشاء في الأيام العادية عن عدة مئات.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس استعدت لاستقبال مئات آلاف المصلين في المسجد وبخاصة في أيام الجمع.
وينتشر في ساحات المسجد حرس وسدنة المسجد الأقصى وفرق من المتطوعين والطواقم الطبية لتقديم المساعدة عند الحاجة.
كما يتم تقديم وجبات الإفطار الساخنة للمصلين الوافدين الى المسجد.
وبسبب القيود الإسرائيلية على وصول المصلين من الضفة الغربية فإن المصلين هم في غالبيتهم العظمى من سكان القدس الشرقية إضافة إلى المدن والقرى العربية في إسرائيل.
ويتم تسيير حافلات من المدن والقرى العربية في إسرائيل إلى المسجد الأقصى وبخاصة أيام الجمعة والسبت.
كما لاحظ مراسل "العين الإخبارية" إن العشرات من المسلمين من مختلف أنحاء العالم بدأوا بالتوافد إلى مدينة القدس الشرقية حيث يقيمون في فنادقها ويحرصون على أداء الصلوات في المسجد.
وبسبب التطورات العامة في قطاع غزة والضفة الغربية فإن نظاهر البهجة غابت عن مدينة القدس الشرقية للعام الثاني على التوالي في رمضان.
فالزينة التي اشتهرت بها مدينة القدس الشرقية غابت بشكل كامل عن المدينة هذا العام أيضا.
وكان المقدسيون في حواري القدس القديمة يزينون الطرق المؤدية الى المسجد الأقصى بالأضواء متعددة الألوان التي تضفي بهجة في استقبال الوافدين الى المسجد خلال شهر رمضان.
فسكان الضفة الغربية يكادون يكونون ممنوعون بشكل كامل من الوصول إلى القدس خلال شهر رمضان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية متعددة إنه لن يسمح غدا الجعة سوى ل 10 آلاف من سكان الضفة الغربية بالوصول إلى القدس للمشاركة في صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وتشترط السلطات الإسرائيلية أن يكون المسموح لهم بالعبور من الحواجز العسكرية من الضفة الغربية إلى القدس بأن تزيد أعمار الرجال منهم عن 55 عاما والنساء عن 50 عاما.
كما تشترط أن يحصل الفلسطينيون القادمون من الضفة الغربية على تصاريح خاصة من الجيش الإسرائيلي.
وبالمقابل فقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3000 من عناصرها في مدينة القدس الشرقية غدا وبخاصة خلال فترة صلاة الجمعة.
وأشارت إلى ان عناصرها سينتشرون في محيط المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة وأزقتها.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إغلاق العديد من الشوارع في المدينة خلال فترة الصلاة.
وبرغم القيود الإسرائيلية فتقدر مصادر محلية إن عشرات الاف المصلين سيصلون إلى القدس غدا الجمعة لأداء صلاة الجمعة.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTguMTU0IA== جزيرة ام اند امز