جورج كلوني يشدد الحراسة على منزله بعد تهديد "أمل" بالقتل
الفنان الأمريكي جورج كلوني رفع مستوى الحراسة الأمنية في منزله ببريطانيا بعد أن تلقَّت زوجته المحامية أمل كلوني تهديدات بالقتل.
قام الفنان الأمريكي جورج كلوني برفع مستوى الحراسة الأمنية التي تحيط به وبزوجته محامية حقوق الإنسان الدولية أمل كلوني، التي تلقَّت تهديدات بالقتل.
ويعتقد أن توليها قضية الدفاع عن رئيس المالديف السابق محمد نشيد، والذي تلقَّى حكمًا بالسجن 13 عامًا بتهمة الإرهاب، هو السبب وراء تلك التهديدات.
ورغم أن مقاطعة أوكسفورد شاير في بريطانيا، التي يعيش بها الزوجان كلوني، رفضت الموافقة على تركيب عدة كاميرات مراقبة خارج المنزل؛ نظرًا لأنها ستصور ممتلكات أشخاص آخرين في الحي نفسه، إلا أن النجم العالمي قرر الاستعانة بحراسة شخصية مشددة لزوجته.
ولم يترك جورج كلوني منزله بدون كاميرات، حيث تقدم بطلب آخر لمجلس المقاطعة بعد أن خفض مدى المساحة التي تغطيها كاميرات المراقبة من 6 أمتار إلى 3 أمتار، وذلك حتى لا تكون حراسته الشخصية على حساب خصوصية جيرانه.
ونقل موقع "مترو" البريطاني عن باول هاريسون، عضو مجلس المقاطعة البريطانية، أن كل هذه الحراسة الشخصية لا يمكن أن تكون من أجل جورج، موضحًا أن كلوني يتعامل بجدية تامة مع خطورة العمل القانوني الذي تنخرط فيه زوجته وتهديدات القتل التي تتلقاها.
جدير بالذكر أن نشيد كان أول رئيس منتخب للمالديف وتولى الرئاسة عام 2008، وادَّعى بعد ذلك أنه تم خلعه بتهديد السلاح في 2012، وبعد ذلك حُكم عليه بالسجن 13 عامًا طبقًا لقوانين مكافحة الإرهاب، لكن سمح له بالمغادرة لفترة وجيزة إلى بريطانيا في أول 2016 ليجري جراحة في العمود الفقري.