إنفانتينو: المرأة ستساعد في حل مشاكل الفيفا
إنفانتينو رئيس الفيفا يؤكد أن الاهتمام متساوٍ بين كرة القدم للرجال والنساء، مشدداً على دور المرأة في حل مشاكل الاتحاد الدولي.
قال جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الاثنين إن "المرأة ستكون جزءا من الحل" لمشاكل المؤسسة التي تواجه أسوأ فضيحة فساد في تاريخها.
ونبهت مويا دود عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا إنفانتينو إلى أن كرة القدم النسائية تعد مصدرا لم يستغل بالشكل الامثل حتى الان وقد يفيد الفيفا في زيادة ايراداته.
وإنفانتينو (45 عاما) الذي انتخب الشهر الماضي لخلافة سيب بلاتر لم يعين حتى الآن أمينا عاما للفيفا وطالبت أسطورة التنس بيلي جين كينج بأن يكون المنصب لشخص له سجل حافل في دعم المساواة بين الجنسين.
وأقر إنفانتينو خلال مؤتمر لكرة القدم النسائية والقيادة بمقر الفيفا بأن المساواة بين الجنسين يجب أن تحظى بأولوية خلال فترة إدارته.
وواجه الفيفا أسوأ أزمة في تاريخه بعد إصدار الولايات المتحدة لائحة اتهام بحق عشرات الأشخاص والكيانات تشمل اتهامات بالحصول على رشى وعمولات كما عوقب بلاتر بالإيقاف ست سنوات بداعي انتهاك ميثاق أخلاقيات الفيفا.
ووافق الاتحاد الدولي على حزمة إصلاحات لتحسين صورته ومنها تعزيز دور المرأة بتخصيص ستة مقاعد على الأقل في مجلس الفيفا المقترح الجديد والمؤلف من 36 عضوا والذي سيحل محل اللجنة التنفيذية.
وقال المسؤول السويسري "لا أحب فرض املاءات ولكن أحيانا نحتاج لتحديد أهداف والعمل على تعزيز دور المرأة في مجلس الفيفا. الحد الأدنى ست سيدات لكن يجب أن يزيد العدد وأن يمتد تمثيل المرأة في جميع اللجان الأخرى."
وبسبب أزمات الفيفا أصبح من الصعب على المؤسسة توقيع اتفاقات شراكة جديدة وقال سوكيتو باتل من لجنة الامتثال والمراجعة إن الفيفا يواجه عجزا بقيمة 108 مليون دولار من العام الماضي.
وقالت دود "الفيفا لديه مشكلة مالية والمرأة جزء من الحل ولم أسمع من قبل عن أمر سيء يخص كأس العالم للسيدات أو كرة القدم النسائية."
وأضافت "يملك الفيفا مصدر قوة كبيرا وهو كأس العالم للرجال ونحتاج للتركيز على مصدر اخر لذلك فإن كأس العالم للسيدات سيكون جزءا من الحل."
وتابع إنفانتينو "كرة القدم النسائية لا تحتاج لإعانات ويجب أن نركز على زيادة الايرادات حتى تنمو هذه الرياضة وتقف على قدميها."
وقالت كينج الحائزة على 12 لقبا للفردي في البطولات الأربع الكبرى في التنس من بينها ستة القاب في ويمبلدون بين 1966 و1975 وهي واحدة من رموز الرياضة النسائية خلال مشاركتها بالمؤتمر "الأمر ليس متعلقا بجلوس سيدة على مقعد وأن ترضى بذلك فحسب بل يجب أن تمتلك صوتا وهذا ما نحتاجه للتحلي بقيادة جريئة.