فولكسفاجن أخرت الكشف عن غش الانبعاثات لإبرام صفقة
مكتب محاماة فولكسفاجن قال، إن تأخر الشركة في الإعلان عن أنها غشت في اختبارات انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة كان خطوة مشروعة
قال مكتب محاماة فولكسفاجن في تقرير لمحكمة ألمانية، إن تأخر شركة صناعة السيارات في الإعلان عن أنها غشت في اختبارات انبعاثات الديزل في الولايات المتحدة كان خطوة مشروعة لإبرام اتفاق مع الجهات التنظيمية للحد من تكلفة الفضيحة.
وكان أكبر صانع سيارات أوروبي أقر أمام الجهات التنظيمية الأمريكية يوم 3 سبتمبر/أيلول الماضي باستخدام تطبيق برمجي غير مشروع لإخفاء مستويات الانبعاثات السامة، لكن الأمر لم يخرج إلى العلن حتى 18 سبتمبر/أيلول.
ودفع التأخير عدة مساهمين إلى إقامة دعاوى قضائية أمام المحكمة المحلية الألمانية في برونسفيك يدفعون فيها بأن فولكسفاجن كانت بطيئة للغاية في إعلامهم بالغش.
وقال مكتب المحاماة جويمان في تقرير من 113 صفحة قدمه للمحكمة في 29 فبراير/شباط الماضي، إن هدف التأخير كان السماح بإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق مع الهيئات التنظيمية الأمريكية وإن الإعلان عن الأمر كان سيضر بالمحادثات.
وقال مكتب المحاماة في تقريره: "كان لدى مجلس إدارة فولكسفاجن ما يدعوه لافتراض إمكانية التوصل إلى حل بالتراضي مع السلطات بدون تداعيات اقتصادية وخيمة على فولكسفاجن".
وأضاف التقرير "عدم الكشف المؤقت لم يكن بهدف التغطية على انتهاك (القواعد الأمريكية)" مضيفًا أن محاولة الحد من تكلفة الفضيحة "لم يكن مشروعًا فحسب، بل كان أمرًا مستحسنًا أيضًا".
وأحجمت فولكسفاجن عن التعليق أمس الاثنين.