3 عوامل رجّحت كفة ساندرز في ميتشجان
حقق بيرني ساندرز فوزًا مفاجئًا في ولاية مشيجان الأمريكية بنسبة 49.9% مقابل 48.2% لصالح منافسته هيلاري كلنتون.
حقق بيرني ساندرز، المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، فوزًا مفاجئًا في ولاية ميتشجان الأمريكية، ليتصدر الأصوات في الولاية بنسبة 49.9% مقابل 48.2% لصالح هيلاري كلنتون، التي تنافسه على صدارة الحزب.
وجاء فوز ساندرز في ميتشجان لـ3 عوامل؛ أبرزها أصوات الناخبين الذين يعتقدون أن التجارة الخارجية تحرم الأمريكيين من فرص العمل داخل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى المنافسة مع هيلارى على "الأصوات السوداء" في الولاية، التي حصل على النصيب الأكبر منها.
كما أن لدى الناخبين في ميتشجان تخوفات عديدة من عدم المساواة العرقية والوضع الاقتصادي وفرص العمل.
وتأتي الرعاية الصحية على رأس تلك التخوفات، التي لم تتطرق هيلاري إليها كثيرًا مثل التخوفات الأخرى، خلال خطابها الانتخابي في الولاية، واستطاع ساندرز مخاطبة تلك التخوفات ليضمن تفوقه على هيلاري في تلك الولاية.
لكن ما جعل النتيجة متقاربة بينهما هو وجود عدد كبير من الناخبين التابعين لنقابات العمال في ولاية ميتشجان، حيث انقسمت تلك الأصوات بشكل ملحوظ بين ساندرز وهيلاري نتيجة لتقارب برامجهما حول كيفية معالجة الاقتصاد الأمريكي وفرص العمل.
فيديو لخطبة بيرني سانديرز بعد فوزه في مشيجان
aXA6IDMuMTIuMTQ2LjEwMCA= جزيرة ام اند امز