ترحيب وزاري خليجي بالاستعداد لإرسال قوات لمحاربة "داعش"
السعودية والإمارات أعلنتا ذلك في فبراير الماضي
المجلس الوزاري لدول التعاون الخليجي، رحب باستعداد السعودية والإمارات للمساهمة بقوات برية في إطار التحالف ضد داعش
رحب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماع دورته الـ138 في الرياض اليوم باستعداد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للمساهمة بقوات برية في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة ما يسمى بتنظيم داعش، إذا ما رأى التحالف ذلك.
وكان العميد الركن، أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، قد أعلن في فبراير الماضي، استعداد بلاده للمشاركة في عمليات برية، ضد داعش في سوريا، وبعده بأيام أعرب أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، عن استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة، لإرسال قوات برية إلى سوريا.
وقال وزراء الخارجية، إن هذا التوجه دليل واضح وقوي على التزام دول المجلس بمكافحة الإرهاب وتعزيز لجهودها في إطار مشاركة دولية حقيقية من قبل التحالف بهدف استئصال هذا التنظيم الإرهابي سواء في سوريا أو العراق.
وترأس وفد الإمارات في الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وأكد المجلس التزام دول مجلس التعاون الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلي، رافضًا استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة.
وناقش وزراء الخارجية ما تم تنفيذه بشأن قرارات المجلس الأعلى بما في ذلك متابعة تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك وما تم إنجازه في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات.
كما استعرضوا المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة والموضوعات ذات الصلة بالعلاقات بين دول مجلس التعاون وعدد من التكتلات العالمية في إطار الحوارات والشراكات الاستراتيجية، بالإضافة الى آخر التطورات الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق.
aXA6IDMuMTQ3LjcxLjE3NSA= جزيرة ام اند امز