قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إن الاسلام يكره الغرب، في مقابلة على قناة سي إن إن الأمريكية
في شطحة جديدة لدونالد ترامب، المرشح المحتمل لتمثيل الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الأمريكية، قال في مقابلة مع قناة سي إن إن الأمريكية، إنه يعتقد أن "الإسلام يكرهنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة، عند سؤاله عن إذا ما كان الإسلام في حالة حرب مع الغرب.
ووصف ترامب الإسلام بأنه يحمل "كراهية هائلة" تجاه الولايات المتحدة والغرب، رغم أنه قد تدارك تصريحه بالقول إن الحرب هي فعليًّا ضد الإسلام "الراديكالي" (المتطرف)، لكنه شطح مرة أخرى قائلًا: "إنه من الصعب تعريف تلك الكراهية وعزلها، حيث لا يمكن التفرقة بينهم"، في إشارة إلى المسلمين والجماعات الإرهابية.
وعندما سأله أنديرسون كوبر، مراسل سي إن إن الذي أجرى المقابلة، عن ما إذا كانت تلك الكراهية في الإسلام نفسه، رد ترامب قائلًا: "يجب عليكم معرفة ذلك"، وأضاف: "لابد أن نكون يقظين للغاية، ولابد أن نكون حريصين أن لا نسمح لأناس يحملون الكراهية ضد الولايات المتحدة من دخولها".
وعندما سُئِل عن مدى تمسكه باستهداف عائلات الإرهابيين، قال ترامب، إنه يساند "توسيع نطاق القانون" الذي يحدد كيفية تعامل الإدارة الأمريكية في الحرب على الإرهاب، وطالب بعودة استعمال أساليب التعذيب المعروفة "الإيحاء بالغرق"، قائلًا: "يجب على الحكومة الأمريكية استعمال أساليب أقوى من مجرد الإيحاء بالغرق".
وتُعَد هذا التصريحات حلقة في سلسلة طويلة من تصريحات سابقة عدائية لترامب، بدأها في ديسمبر الماضي بمطالبته منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة حتى "يتسنى للمسؤولين في الولايات المتحدة معرفة ما الذي يحدث فعلًا" على حسب قوله.
وأشعلت تلك التصريحات حينها إدانات واسعة النطاق داخل الولايات المتحدة والكثير من البلدان حول العالم.
فيديو لتصريحات ترامب التي يقول فيها: "الإسلام يكرهنا":