أرقام رونالدو وسواريز وميسي ترسم ملامح صراع "الهداف"
تتشابه إلى حد بعيد أرقام النجوم الثلاثة: ميسي، رونالدو، وسواريز، على صعيد الأهداف والفعالية الهجومية.
للمرة الأولى منذ سبع سنوات، لن تكون المنافسة على لقب هداف الدوري الإسباني لكرة القدم "البيتشيتشي"، محصورة بين الغريمين التقليديين، البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، بل انضم إليهما مهاجم برشلونة الآخر الأوروجوياني لويس سواريز.
وانتزع رونالدو صدارة الهدافين من سواريز بعد رباعيته التي سجلها في مرمى سيلتا فيجو في الجولة الماضية، في حين انضم ميسي إلى السباق على لقب أفضل هداف في إسبانيا وأوروبا أيضاً لهذا الموسم، بفضل خماسيته التي سجلها في المباراتين الأخيرتين.
وبالرغم من تقارب الأرقام بين النجوم الثلاثة، إلا أن هناك اختلافات هامة بين رونالدو وسواريز وميسي كما تظهر الإحصاءات التي أوردتها صحيفة "سبورت" الكاتلونية.
فالبرغوث الأرجنتيني الذي سجل أقل عدد من الأهداف بين اللاعبين الثلاثة (21 هدفاً)، يمتلك متوسطا تهديفيا أعلى من البرتغالي والأوروجوياني، حيث بلغ متوسطه التهديفي 1.03 هدف في المباراة الواحدة بعدما شارك في 23 مباراة.
في المقابل فإن المعدل التهديفي لرونالدو وسواريز بلغ 0.96 هدف في المباراة الواحدة، حيث سجل رونالدو 27 هدفاً في 28 مباراة، في حين سجل سواريز 26 هدفاً في 27 مباراة.
ويعتبر سواريز أكثر اللاعبين الثلاثة فاعلية في حالة عدم احتساب الأهداف المسجلة من ركلات جزاء، حيث يملك الأوروجوياني معدل بلغ 0.93 هدف في المباراة الواحدة، إذ إنه لم يسجل سوى هدفاً واحداً من ركلة جزاء.
ويأتي ميسي في المرتبة الثانية بمتوسط 0.89 هدف في المباراة الواحدة، حيث سجل 3 أهداف من نقطة الجزاء، في حين يحتل رونالدو المرتبة الثالثة بمتوسط 0.75 هدف في المباراة الواحدة، بعدما سجل 6 أهداف من نقطة الجزاء.
وعلى مستوى دقة التصويبات يعتبر سواريز الأفضل بين اللاعبين الثلاثة، حيث يملك الأوروغوياني معدل دقة يصل إلى 54.7%، إذ احتاج إلى 106 تسديدة على المرمى لتسجيل أهدافه الـ 26.
ويحتل ميسي المركز الثاني حيث يمتلك معدل دقة يصل إلى 53.3%، واحتاج إلى 105 تسديدة لتسجيل أهدافه الـ 21، في حين يملك رونالدو المعدل الأقل بين النجوم الثلاثة بـ 45.5%، حيث احتاج إلى 178 تسديدة لتسجيل أهدافه الـ 27، وبالتالي فإنه صوب 72 تصويبة أكثر من سواريز الذي يتأخر عنه بفارق هدف وحيد.