ريو دي جانيرو تكثف استعداداتها لمواجهة "داعش" بعد "زيكا"
البرازيل تعرب عن قلقها من حدوث هجمات إرهابية خلال الألعاب الأولمبية التي تستضيفها صيف العام الحالي، بالتزامن مع المخاوف من مرض زيكا.
أعربت البرازيل عن قلقها من حدوث هجمات إرهابية خلال دورة الألعاب الأولمبية المقرر أن تستضيفها ريو دي جانيرو في صيف العام الحالي، في الوقت الذي تبذل فيه كل الجهود للوقاية من مرض زيكا الذي سبق أن أعاق التحضيرات لهذا الحدث.
وبحسب تقارير نشرتها صحيفة "إكسبريس" البريطانية، اليوم، فإنه مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية كثفت مدينة ريو دي جانيرو من استعداداتها الأمنية من خلال تنفيذ تدريبات أمنية وعسكرية للقوات المشاركة في التأمين من أجل التصدي لهجمات داعش بكل أشكالها الكيميائية والبيولوجية، والتي قد تكون إشعاعية ونووية أيضًا.
وتجرى تلك التدريبات في مجمع ديودورو الرياضي، بمشاركة القوات البحرية والجيش، ويتم التدرب على عمليات "إخلاء الرهائن" كجزء من تلك الإجراءات الاحتياطية.
وفي معرض حديثه عن المخاوف الأمنية؛ كشف وزير الدفاع البرازيلي ألدو ريبيلو، في تصريحات نشرتها لصحيفة، عن الحاجة لـ85 ألفًا من حراس الأمن، بما في ذلك 38 ألف فرد من أفراد القوات المسلحة لضمان السلامة الأمنية خلال هذا الحدث الضخم.
ويخشى المسؤولون أن تكون دورة الألعاب الأولمبية هدف تنظيم داعش الجديد لتنفيذ هجمات مريعة ومماثلة لتلك التي وقعت في باريس ومصر ومالي وتونس، والتي سبق أن أعلن التنظيم مسؤوليته عنها.