برشلونة يعتبر إرث زوبيزاريتا خطًّا أحمر
حارسا برشلونة كلاوديو برافو وتير شتيجن من العناصر التي جلبها زوبيزاريتا قبل رحيله عن منصب المدير الرياضي وأصبح رحيلهما خطًّا أحمر.
اعتبر برشلونة الإسباني كلا من الحارسين كلاوديو برافو وتير شتيجن خطًّا أحمر أمام رغبات أي أندية تأمل في التعاقد مع أي منهما، خاصة أنهما يمثلان قوة كبيرة في حراسة عرين البلوجرانا، وسببا رئيسيًّا في فوزه بالبطولات.
ويعد الحارسان من إرث زوبيزاريتا، المدير الرياضي السابق، الذي تعاقد معهما في الموسم الماضي بعناية، بعد التأكد من رحيل فيكتور فالديز عن النادي، ولا يمكن التفريط في أي منهما بأي حال من الأحوال، حسب ما نشرته صحيفة "سبورت" المقربة من دوائر صنع القرار في برشلونة.
وكانت رؤية زوبيزاريتا لهما ثاقبة، فهو بالأساس حارس مرمى سابق في برشلونة، ويدرك النوعية الخاصة التي يحتاج إليها النادي، وعمل على التعاقد معهما وفقًا لرؤيته الفنية.
وكان ليفربول قد لمح إلى رغبته في التعاقد مع الحارس الألماني تير شتيجن، خاصة أن يورجن كلوب مديره الفني أكد أن ناديه يعاني من أزمة في مركز حراسة المرمى، وعلى الرغم من أن النادي الكتالوني لم يتلقَّ أي عروض رسمية فإنه يعلم أن الاهتمام منصب عليه للتعاقد معه.
وكان برافو هو الآخر قد ارتبط اسمه بالانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، خاصة أن بيب جوارديولا المدير الفني القادم للفريق في الصيف المقبل يدرك حجمه وقدرته ومدى اعتماد برشلونة عليه في الموسم الماضي.
وإذا كان منطقيا أن يفكر برشلونة في الاستجابة إلى مغريات الأندية الأخرى بإمكانية التخلي عن الحارس الدولي لمنتخب تشيلي كلاوديو برافو على اعتبار أنه متقدم في السن، فإن إدارة النادي وعلى رأسها روبرتو فرنانديز المدير الرياضي لا تفكر على الإطلاق في الاستغناء عنه.
ولجأت إدارة برشلونة إلى تأمين عقد الثنائي بوضع شرط جزائي لكل حارس منهما، حيث ربطت تير شتيحن بقيمة بلغت 80 مليون يورو، بينما يبلغ الشرط الجزائي في عقد برافو 40 مليون يورو، من أجل غلق الملفين بشكل نهائي.
ويتميز كل من برافو وشتيجن باستخدام القدمين في لعب الكرة، وهي الطريقة التي يفضلها برشلونة، حيث يعتبر حارس المرمى لاعبًا عاديًّا ويمكنه أن يبدأ صناعة الهجمة أو يتولى مركز قلب الدفاع إذا ما استدعى الأمر حين ينفرد المنافس بالمرمى.
ويعتبر لويس إنريكي الحارس برافو أحد أسرار فوز الفريق بالبطولة، بينما يعد تير شتيجن المستقبل المنتظر للنادي، ويعد صغر سنه عاملا إيجابيًّا كي يحصل على مزيد من الخبرات وهو بين جدران كامب نو.