استطلاع بريطاني للرأي يظهر أن معظم الفرنسيين يرغبون في السير على خطى بريطانيا في إجراء استفتاء حول بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي
أظهر استطلاع بريطاني للرأي أن معظم الفرنسيين يرغبون في السير على خطى بريطانيا في إجراء استفتاء حول بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي، علمًا بأن الترجيحات تشير إلى أنهم سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته جامعة ادنبره الاسكتلندية أن نحو 53% من المشاركين فيه من الفرنسيين قالوا إنه يجب إجراء استفتاء، فيما قال 44% إنهم سيصوتون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي مقابل 33% قالوا إنهم يؤيدون الخروج من الاتحاد.
وحمل الاستطلاع عنوان "وجهة نظر من القارة" وشمل ثمانية آلاف وشخصين في ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وأيرلندا والسويد حول آرائهم بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، التي سيتم الاستفتاء بشأنها في 23 يونيو/حزيران، واحتمال إجراء استفتاء مماثل في بلدانهم.
وفي السويد وألمانيا وإسبانيا كان عدد مؤيدي إجراء استفتاء أكبر من عدد المعارضين، أما في بولندا وأيرلندا فقالت الغالبية إنها لا تريد استفتاء.
وردًّا على سؤال حول إذا كانوا يرغبون في بقاء بريطانيا في الاتحاد، أيدت غالبية المستطلعين في تلك الدول هذا الأمر، لكن نسبة تأييد الفرنسيين جاءت أقل من نسبة المؤيدين في البلدان الأخرى.
وذكر الاستطلاع أن "ما بين الثلثين وثمانين في المائة من الناس في كل بلد يرغبون في بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي باستثناء فرنسا؛ حيث قال 56% إنهم يرغبون في بقاء بريطانيا، مقابل 44% قالوا إنهم يرغبون في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وقال أقل من نصف المستطلعين في فرنسا وألمانيا إنهم يعتقدون أن عضوية بريطانيا جيدة للاتحاد.
وكانت إسبانيا أكثر الدول تأييدًا لبقاء بريطانيا في الاتحاد بنسبة 81%، تلتها بولندا (80%)، وأيرلندا (79%)، وألمانيا (73%).
aXA6IDMuMTcuNzkuMTg4IA== جزيرة ام اند امز