أوليفر ستون: صورت "سنودون" خارج أمريكا خوفًا من التجسس
أوليفر ستون مخرج "سنودون" يقول إنه فضَّل تصوير أحداث فيلمه في ألمانيا، خوفًا من مراقبة وكالة الأمن الأمريكي "نسا" لعملية التصوير.
قال المخرج الأمريكي أوليفر ستون مخرج فيلم "سنودون"، إنه فضَّل تصوير أحداث فيلمه في ألمانيا خوفًا من مراقبة وكالة الأمن الأمريكي لعملية التصوير وخلق العقبات أمام إتمام الفيلم في موعده.
جاءت تصريحات أوليفر ستون مع العرض الأول للفيلم خلال فاعليات مهرجان "صن فالي" السينمائي في ولاية "أيداهو" الأمريكية.
وقال ستون: "كان لدينا الإحساس بأننا نخاطر كثيرًا لو قمنا بتصوير الفيلم على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، فلم نكن نعرف ماذا يمكن أن تفعله وكالة الأمن الأمريكية معنا، لذا فقد فضلنا أن نصور في ميونخ".
ويدور فيلم "سنودون" حول قصة حياة أدور سنودون خبير الكمبيوتر الأمريكي السابق في وكالة الأمن الأمريكي "نسا" والهارب في روسيا الاتحادية، بعد كشفه لتجسس الحكومة الأمريكية على مواطنيها وعلى الحكومات الأجنبية في العالم.
وأضاف ستون أن التصوير في ألمانيا لم يكن شديد السهولة كما تصورنا؛ عندما أعلنت الشركات الألمانية التي تملك فروع لها في الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا علاقة لها بتصوير فيلم "سنودون"، ومن بين تلك الشركات "بي إم دبليو" و"طمرسيدس بنز" لتصنيع السيارات، وهو ما جعل الكثير من الشركات العاملة معها ترفض تقديم أي خدمات مساعدة للفيلم.
يقدم الفيلم مسار حياة أدوارد سنودون (يقدم الشخصية الممثل جوزيف جوردن ليفيت)، حيث يقدمه الفيلم كمواطن أمريكي عادي أراد خدمة بلاده ومواطنيه.
الفيلم مأخوذ عن كتابين شهريين، الأول يحمل عنوان "ملفات سنودون" القصة الداخلية لأكثر رجل مطلوب للعدالة في العالم"، من تأليف "لوك هاردينج"، الصحفي بجريدة الجاردين البريطانية.
والكتاب الثاني من تأليف محامي أدورد سنودون "أناتولي كوشيرينا" والذي يحمل اسم "وقت الأخطبوط"، والذي يظهر معاناة سنودون في الهروب من الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولته اللجوء لأي بلد في العالم حتى استقر به الأمر في روسيا التي سمحت له باللجوء لها.
ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم في نهاية هذا العام.
تريلر سنودن: