الفلسطينيون يتضامنون لإعادة بناء منازل فجرها الاحتلال بنابلس

لم يترك الفلسطينيون أصحاب المنازل التي أقدمت قوات الاحتلال على تفجيرها في محافظة نابلس يواجهون ما تعرضوا له لوحدهم

لم يترك الفلسطينيون أصحاب المنازل التي أقدمت قوات الاحتلال على تفجيرها في محافظة نابلس، بداية الأسبوع الحالي في الضفة الغربية المحتلة، يواجهون ما تعرضوا له لوحدهم، وقرروا مساعدتهم في إعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المتضررة جراء عمليات التفجير.

عشرات المؤسسات المحلية والشخصيات الوطنية حضرت إلى اجتماع في محافظة نابلس صباح، اليوم الأربعاء، وقرروا إعادة بناء وترميم حوالي 50 منزلًا سكنيًا تضررت جراء عملية تفجير ثلاثة منازل في المحافظة السبت الماضي.

وطالت عمليات التفجير منازل الأسرى كرم المصري، ويحي الحاج حمد، وسمير كوسا، المتهمين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بالمشاركة في تنفيذ عملية مسلحة، شرق نابلس أسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين بداية شهر أكتوبر الماضي .

وفجرت قوات الاحتلال منذ السبت الماضي خمسة منازل سكنية، بعد قرارها هدم منازل منفذي العمليات الفدائية.

الاجتماع خرج بقرارات سريعة، يقضي أولها بضرورة إزالة بلدية نابلس أنقاض المنازل من مواقعها، وتكفل المحافظة بإيواء الأسر التي دمرت منازلها، أو تضررت بشكل كبير، وشكل الاجتماع لجنة فنية من مؤسسات المحافظة لمتابعة إعمار المنازل التي تضررت جراء التفجيرات.

أيمن المصري أثنى على سرعة تحرك مؤسسات نابلس وشخصياتها لإعمار المنازل المتضررة، موضحًا "ليس غريبًا على هؤلاء القيام بهذه المهمة الوطنية".

ويضيف المصري لـ"بوابة العين" الذي تضرر منزله خلال تفجير منزل ابن شقيقته الأسير كرم المصري "منذ أعوام طويلة وهذه الشخصيات والمؤسسات تتحرك سريعًا وتقدم خدماتها المقدرة لحماية المواطن من هجمات الاحتلال".