الحكومة المصرية تنفي تعديلا وزاريا وشيكا بعد إقالة الزند

رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل ينفي وجود نية لتعديل وزاري وشيك بحكومته، بعد إقالة وزير العدل أحمد الزند أمس

 نفى رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، وجود نية لتعديل وزاري وشيك بحكومته، بعد إقالة وزير العدل أحمد الزند أمس، على خلفية اتهامه بإهانة النبي (ص).

وقال إسماعيل في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين "لا يوجد حتى الآن تعديل وزاري، وسيتم تعيين وزير جديد لحقيبة العدل خلال أيام"، مضيفًا أنه تم تكليف المستشار مجدي العجاتي وزير شئون مجلس النواب، بتسيير أعمال وزارة العدل لحين تعيين وزير جديد.

ووجه رئيس الوزراء المصري الشكر للمستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، على ما قدمه من جهود خلال توليه منصب وزارة العدل، قائلا "المستشار الزند قام بدوره على أكمل وجه ونشكره على مجهوده خلال فترة تولي وزارة العدل".

وكان إسماعيل قد قرر أمس إعفاء المستشار أحمد الزند وزير العدل، من منصبه، بعد تصريحاته التي اعتبرت مسيئة للرسول الكريم (ص).

كان الزند يتحدث في برنامج (نظرة) الحواري على قناة صدى البلد التلفزيونية مساء يوم الجمعة الماضي، عندما قال ردًّا على سؤال عن استعداده لحبس صحفيين خالفوا القانون "إن شا الله يكون (حتى إن كان) النبي عليه الصلاة والسلام.. أستغفر الله العظيم يا رب."

واعتذر الزند بعد موجة الغضب ضده.

وقال في تصريحات تلفزيونية "استغفرت أمس.. والنهاردة باختم هذه المداخلة بأني أستغفر الله العظيم مرات ومرات ومرات.. ويا سيدي يا رسول الله جئتك معتذرا."

وأضاف "أعرف أن اعتذاري مقبول لأنك قد قبلت اعتذار الكفار.. ولست منهم."

ولم يستبعد الزند أن يكون صحفيون مناوئون له وراء ما قال إنها "مسألة تم تضخيمها لأغراض سياسية".