3 أسباب تضع هيلاري في مشكلة مع الديمقراطيين
بوابة "العين" الإخبارية ترصد 3 أسباب لصدام محتمل بين هيلاري كلينتون والديمقراطيين رغم تصدرها مرشحي الحزب في الانتخابات التمهيدية.
تتصدر هيلاري كلينتون قائمة المرشحين المحتملين لخوض الانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، متقدمة على منافسها الرئيسي بيرني ساندرز، إلا أن ذلك التنافس قد يخرج عن السيطرة في نظر الديمقراطيين.
وهناك 3 أسباب رئيسية تضع هيلاري في مواجهة مباشرة مع الحزب الديمقراطي: أولها يتمثل في أن هناك حالة من انعدام الثقة بينها وبين الناخبين؛ نظرًا لتغير مواقفها طوال الوقت لمجرد الفوز لا لتحقيق برنامج انتخابي، حيث يري 6 من أصل 10 أمريكيين أنها غير جديرة بالثقة، بحسب استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث السياسية في الولايات المتحدة.
بينما يتمثل الثاني في حياتها العامة، وبالأخص المناصب التي تولتها، حيث إن ذلك يجعلها كائنًا مؤسسيًّا في وقت يبحث فيه الناخبون عن شخص يمثلهم بدلًا من شخص من داخل المؤسسة.
والسبب الثالث يتمثل في اعتناقها للماضي، حيث إنها ترى أن فكرة تولي امرأة الرئاسة لا تزال حيوية، في حين سبقتها في ذلك الكثير من دول العالم، وهو السبب ذاته الذي كان سبب خسارتها الانتخابات التمهيدية أمام أوباما في 2008.
تلك الأسباب مجتمعة تلعب دورًا كبيرًا في احتدام الصدام داخل الحزب الديمقراطي في الوقت الراهن، حيث إن الناخبين الشباب بدأوا بالفعل في التوجه لساندرز نظرًا لتوجهه الإصلاحي، بينما نساء الولايات المتحدة يرون أن هيلاري لا تمثل المرأة الأمريكية؛ نظرًا لـ"رفاهية حياتها" وعدم انعكاس الصورة الحقيقية للمرأة في الولايات المتحدة.
فيديو عن خسارة هيلاري للأصوات نتيجة لعدم ثقة الناخبين:
تلك الأسباب أيضًا جعلت الحزب الديمقراطي يرى ضعفًا هائلًا في حالة هيلاري، خاصة فيما يتعلق في المواجهة النهائية مع دونالد ترامب، في حالة فوزه بالترشح عن الحزب الجمهوري خصوصًا في حشد الشباب الأمريكي الذي يرى هيلاري غير جديرة بالثقة.
aXA6IDMuMTM4LjE4MS45MCA= جزيرة ام اند امز