اليوم الوطني السعودي الـ 92.. المملكة قوة مؤثرة في مجموعة العشرين
انضمت السعودية إلى مجموعة العشرين، في ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وعلى الرغم من الظروف الصحية الاستثنائية والتي لم تمر على العالم الحديث إلا نادرا، نجحت المملكة العربية السعودية في إدارة رئاستها لمجموعة العشرين منذ ديسمبر/كانون الأول 2019 حتى ديسمبر 2020.
وحققت المملكة العربية السعودية واحدة من أفضل نسخ اجتماعات مجموعة العشرين على الإطلاق، على الرغم من التحديات الصحية التي رافقت العام الذي تولت فيه المملكة دورة اجتماعات مجموعة العشرين في 2020.
السعودية ومجموعة العشرين
خلال فترة رئاستها والتي تزامنت مع جائحة كورونا، تمكنت المملكة من اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، والتي ركزت على خارطة الطريق الجماعية على ثلاثة أهداف.
الهدف الأول والذي نجحت المملكة في الوصول إليه، تمكين الناس، من خلال خلق الظروف التي يمكن لجميع الناس - وخاصة النساء والشباب - العيش والعمل والازدهار.
ثانيا، حماية كوكب الأرض، من خلال تعزيز الجهود الجماعية في مجالات الأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة. وثالثا، تشكيل آفاق جديدة ، من خلال اعتماد استراتيجيات جريئة وطويلة الأجل لمشاركة فوائد الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وتقع المملكة العربية السعودية على مفترق طرق بين ثلاث قارات - آسيا وأفريقيا وأوروبا. من خلال استضافة مجموعة العشرين، كان للمملكة دور مهم تلعبه من خلال مشاركة منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وانضمت السعودية إلى مجموعة العشرين، في ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008، وشاركت كعضو في اجتماع عقد حينها في واشنطن، مع تصاعد دورها في صناعة الطاقة التقليدية، وكلمتها المؤثرة دوليا في سوق الخام العالمي.
والسعودية هي الدولة العربية الوحيدة في أكبر 20 اقتصادا حول العالم، هذا التكتل الذي يسيطر على 90% من الناتج العالمي بقيمة سنوية 82.3 تريليون دولار وفق أرقام 2019، وتملك كذلك 80% من التجارة العالمية.
مكانة المملكة العربية السعودية
وأثبتت السعودية مكانتها في مجموعة العشرين وأسهمت بشكل مباشر في تطوير اقتصادات دول المجموعة كافة، من خلال قيادة المملكة، لأهم تحالفات في تاريخ صناعة النفط الخام منذ نهاية 2016 وحتى اليوم.
والسعودية كذلك، واحدة من أعلى 5 دول في مجموعة العشرين التي تملك أحتياطات مالية هائلة، تجاوزت 494 مليار دولار أمريكي بحسب بيانات البنك المركزي السعودي.
كذلك، لدى السعودية صندوق الاستثمارات العامة الذي يرتكز على أصول تتجاوز قيمتها 630 مليار دولار أمريكي بحسب "SWF" المتتبع لصناديق الثروات السيادية حول العالم.
كذلك، السعودية هي ثاني أكبر منتج للنفط الخام في مجموعة العشرين بعد الولايات المتحدة، وثاني أكبر منتج في العالم، بمتوسط يومي يتجاوز 11 مليون برميل، وأكبر مصدّر للخام عالميا بمتوسط 7 ملايين برميل يوميا.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز