ترامب وكروز يعدان بإقصاء "كاسيك" من السباق الرئاسي

دونالد ترامب وتيد كروز الجمهوريين يعدان بإقصاء منافسهما جون كاسيك من مواصلة سباق الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.

رغم فوز جون كاسيك، المرشح الجمهوري المحتمل، أمس الثلاثاء، بأصوات ولاية أوهايو، التي يشغل منصب حاكمها، إلا أن منافسيه دونالد ترامب وتيد كروز يريان ضرورة وقف كاسيك وإقصائه من السباق ليتمكنا من مواصلة السباق الرئاسي لضمان عدم تفتت الأصوات.

وأكد عدد من مستشاري المرشحين الجمهوريين ترامب وكروز في تصريحات لعدد من الصحف والوكالات الأمريكية صباح اليوم، أنهم لن يسمحا لجون كاسيك بالمنافسة للوصول إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو/تموز المقبل، حيث إنهما يراهنان على استمرار هيمنتهما على أصوات الناخبين الجمهوريين بعد خروج كاسيك، الذي لا توجد له فرصة حقيقية للفوز.

وقال ساول أنوزيس، العضو السابق للجنة ميتشيجان للجمهوري ومستشار كروز، إن فرصة فوز كاسيك للترشح معدومة، حيث إن سباق الجمهوريين الآن هو بين ترامب وكروز.

وذكر باري بينيت، منسق الاستراتيجيات الانتخابية في حملة ترامب، أن فرص كاسيك ضعيفة في الانتخابات الحالية، واستمراره سيعمل على تفتيت الأصوات بشكل كبير، مما سيجعل الانقسام داخل الجمهورين أكثر حدة، لذا وجب إقصاؤه لضمان استمرار الجمهوريين في السباق الأخير.

وجاءت تلك التصريحات على خلفية أن ترامب وكروز جمعا معًا الحصة الأكبر من أصوات الجمهوريين، حيث إن كلاهما استطاع جمع أكثر من 1000 صوت من الأصوات الـ2472 الجمهورية المشاركة في مؤتمر الجمهوريين المقبل، بواقع 612 صوتًا لترامب و396 صوتًا لكروز، بينما حصل كاسيك على 136 صوتًا فقط.

لكن روب نيكولز، المتحدث الرسمي باسم حملة كاسيك، رد على هذه التصريحات قائلًا، إن كل تلك التوقعات السلبية ستدفع كاسيك للمضي قُدمًا.

وأضاف نيكولز: "لا تزال هناك الكثير من الولايات لحصد الناخبين، والخريطة الحالية للانتخابات تزيد من فرصه للفوز بالترشح".

وأوضح أن "محاولات منع كاسك المشاركة في المناظرات السابقة في ولايات نيوهامبشر وكارولاينا الجنوبية باءت بالفشل، لدينا ثقة كبيرة في استراتيجياتنا ومكانتا وفي المستقبل".

وقال تشارلي دينت، ممثل ولاية بنسلفانيا في الكونجرس وأحد داعمي كاسيك، إن قانون الحزب الجمهوري وضع ليستطيع أفضل المرشحين تمثيل الحزب للانتخابات العامة، أن هذا ليس بناء على عدد الأصوات، وأضاف: "أعتقد أن جميع الناخبين الجمهوريين سيتحتم عليهم التفكير جيدًا في الاتجاه الذي يذهب إليه الحزب ومستقبل الولايات المتحدة أيضًا".