الحكومة الموازية بليبيا تحذر نظيرتها الشرعية من دخول طرابلس
الغويل : إمكانية إلقاء القبض عليها
رئيس الحكومة الموازية في ليبيا خليفة الغويل حذر أعضاء الحكومة المعترف بها دوليًّا الموجودين في تونس من دخول البلاد
حذر رئيس الحكومة الليبية الموازية في طرابلس خليفة الغويل الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها تونس من القدوم إلى العاصمة الليبية قائلًا: "هذه الخطوة غير قانونية".
وأشار إلى إمكانية إلقاء القبض على أعضائها.
وتتنافس حكومتان للسيطرة على ليبيا إحداهما في طرابلس والأخرى في شرق البلاد، بينما توسطت الأمم المتحدة في اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية تهدف إلى حل الخلافات بين الجانبين وإنهاء الصراع.
ودعا المجلس الرئاسي الليبي المدعوم من الأمم المتحدة إلى نقل السلطة على الفور إلى حكومة الوحدة.
لكن "الغويل" قال لرويترز، إنه لا يمكنه نقل السلطة لحكومة لا تتمتع بدعم المؤتمر الوطني العام وهو برلمان مواز مقره طرابلس.
واعترفت الولايات المتحدة وقوى أوروبية يوم الأحد بحكومة الوحدة الوطنية بوصفها الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، وتضغط من أجل نقلها إلى طرابلس كي تبدأ في ممارسة مهامها.
وقال الغويل، إن الحكومة التي عينتها الأمم المتحدة تفتقر إلى الشرعية اللازمة لتحكم من طرابلس.
ويقود رئيس الحكومة الموازية حكومته التي عينت بعدما كسبت كتائب مسلحة مؤيدة للمؤتمر الوطني العام معركة للسيطرة على طرابلس عام 2014 وأعادت تنصيبه.
وأضاف "الغويل" إذا كانوا يريدون دخول ليبيا كمواطنين ليبيين فهم مرحبًا بهم، لكن إذا دخلوا كحكومة فنأمل ألا يتورطوا في هذه العملية؛ لأنه سيكون خرقًا للقانون، مضيفاً: "إذا كانوا ناسًا وطنيين هذا ليس في صالح الدولة."
وتقول قوى غربية، إن الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة تمثل أفضل فرصة لإنهاء الفوضى التي زعزعت استقرار ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة قبل 5 سنوات، وكذلك لمعالجة الفراغ الأمني الذي سمح لتنظيم داعش الإرهابي بالتمدد في ليبيا.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز