اكتشاف مرضى بالجرب والحصبة في مخيم للاجئين بمقدونيا

سلطات مقدونيا اعتقلت نشطاء أوروبيين سعوا لمساعدة قرابة 1500 لاجئ من دول مختلفة على عبور النهر الحدودي الفاصل بين اليونان ومقدونيا.

اكتشفت السلطات المقدونية إصابة العديد من اللاجئين في مخيم على أراضيها، بالجرب والحصبة.

وقالت وكالة الأنباء المقدونية، إن وزارة الصحة في مقدونيا أجرت مسحًا طبيًّا على مخيم "تابانوفس" في شمال البلاد على الحدود مع كوسوفو، حيث جرى اكتشاف 6 حالات لمرض الجرب، فضلًا عن طفلين مصابين بالحصبة بين سكان المخيم الذين يبلغ تعدادهم 1349 لاجئًا، فيما يعيش قرابة 339 لاجئًا في منطقة زراعية مفتوحة بين الحدود المقدونية والصربية.

من ناحية أخرى، اعتقلت سلطات مقدونيا عددًا من النشطاء الأوربيين الذين سعوا لمساعدة قرابة 1500 لاجئ من دول مختلفة على عبور النهر الحدودي الفاصل بين اليونان ومقدونيا، لمحاولة مواصلة رحلتهم الطويلة نحو ألمانيا، والهروب من مخاطر الترحيل إلى تركيا فيما لقى 3 لاجئين من أفغانستان من بينهم امرأة حامل مصرعهم غرقًا في أجواء ممطرة وشديدة البرودة.

وأعاد حرس الحدود المقدوني المهاجرين مجددًا إلى الجانب اليوناني بعد ملحمة "العبور الشاق"، فيما اعتقل قرابة 40 صحفيًّا ومصورًا كانوا يغطون الحدث، فضلًا عن نشطاء ومتطوعين لمساعدة اللاجئين في العبور وتعريفهم بحقوقهم القانونية. وصادرت السلطات كاميرات المصورين، قبل أن تطلق سراحهم جميعًا وتعيد إليهم متعلقاتهم بعد دفع غرامة قدرها 300 يورو.