مشرف يغادر باكستان بعد رفع الحظر على سفره

مغادرة مشرف، الذي واجه سلسلة قضايا في المحاكم منذ عودته إلى باكستان في 2013، ستزيل مصدرا للاحتكاك بين الجيش ورئيس الوزراء نواز شريف.

قال متحدث باسم برويز مشرف إن الحاكم العسكري السابق لباكستان، غادر البلاد اليوم الجمعة، لتلقي علاج طبي في دبي بعد أن رفعت الحكومة حظرا على سفره، بينما ينتظر محاكمة بتهم من بينها الخيانة.

وأمرت المحكمة العليا في باكستان، يوم الأربعاء، الحكومة برفع حظر السفر عن مشرف ممهدة بذلك الطريق أمامه لمغادرة البلاد.

وقال محمد أمجد المتحدث باسم الرئيس السابق "الجنرال برويز مشرف غادر البلاد إلى دبي".

وسيزيل رحيل مشرف ، الذي واجه سلسلة قضايا في المحاكم منذ عودته إلى باكستان من منفاه الاختياري في 2013، مصدرا للاحتكاك بين الجيش ورئيس الوزراء نواز شريف.

ونشرت وسائل اعلام صورا لمشرف وهو يغادر منزله في موكب شديد الحراسة متوجها إلى المطار في كراتشي. ودخل المطار من مدخل مخصص للموظفين وتوجه إلى دبي على متن طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات.

وأبلغ مشرف وسائل الاعلام بالمطار "أنا فدائي وأحب وطني ..سأعود في غضون أسابيع أو شهور".

ويجادل محاموه بأنه يحتاج للسفر إلى الخارج لتلقي علاج طبي وزيارة والدته المريضة في دبي.

وأثناء توليه منصب قائد الجيش في 1999 أطاح مشرف بشريف وحكم باكستان حتى 2008 عندما تنحى في وجه معارضة واسعة لحكمه.

وعاد إلى باكستان في مارس/ آذار 2013 بعد حوالي أربع سنوات في منفى اختياري للمنافسة في الانتخابات على الرغم من احتمال القبض عليه وتهديدات بالقتل من حركة طالبان.

وبريء في وقت سابق هذا العام من تهمة قتل زعيم انفصالي في 2006. وإتهم مشرف أيضا بالتورط في إغتيال رئيس الوزراء السابقة بينظير بوتو في 2007 وقتل رجل دين بارز.