روسيا تضع شرطًا للتعاون مع الائتلاف الدولي ضد "داعش"
موسكو تقدم صيغة جديدة لمشروع قرارها حول محاربة داعش
النظام الروسي يواصل تمسكه ببقاء بشار الأسد في السلطة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن بلاده مستعدة للعمل مع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا، شرط أن يحترم التحالف سيادة النظام في دمشق.
وصرح لافروف في مقابلة مع إذاعة "روسيا": "مستعدون لتعاون عملي مع دول الائتلاف وللعمل معها لتحديد الشروط التي ستحترم على وجه التأكيد سيادة سوريا والامتيازات التي تتمتع بها القيادة السورية".
وأضاف لافروف: "أنا على قناعة بأنه يمكن التوصل إلى هكذا صيغة إذا ما اتخذنا نهجا عمليا".
وتابع: لاحظت تغييرا في الموقف الغربي للمرة الأولى بعدما وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة إلى تشكيل تحالف واسع لمحاربة تنظيم داعش في سوريا.
وقدمت روسيا الأربعاء صيغة جديدة لمشروع قرارها حول محاربة تنظيم داعش، قالت فرنسا إنه من الممكن إدراج قسم منه داخل مشروع القرار الذي ستعرضه على مجلس الأمن الدولي بعد اعتداءات باريس.
ويشكل توصل الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق على مشروع قرار واحد يحدد المقاربة الدولية من أجل القضاء على التنظيم، خطوة مهمة بعد أشهر من الخلافات بين الغرب وروسيا.
وكانت روسيا عرضت نسخة أولية من مشروعها أمام مجلس الأمن في أواخر أيلول/سبتمبر إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رفضتها بسبب بند يدعو إلى مقاتلة الجهاديين بموافقة النظام السوري، حليف روسيا.
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز