6 أسباب تجعل موسم فينجر الأخير مع أرسنال
بعد عقدين لأرسن فينجر مع أرسنال، قد يكون الموسم الحالي الأخير له مع الفريق، بعدما استنفذ كل الفرص لكسب قلوب الجماهير.
أكمل الفرنسي أرسن فينجر موسمه العشرين على رأس الجهاز الفني لفريق أرسنال، ليصبح المدرب الأقدم على الإطلاق في الدوري الإنجليزي، لكن هذا الموسم قد يكون هو الأخير له مع "المدفعجية"، رغم تأكيد إدارة النادي أكثر من مرة تمسّكها به.
غياب أرسنال عن التتويج بلقب الدوري الإنجليزي منذ 11 عامًا، يثير إحباط جماهير الفريق، التي لن تبكي عليه إذا ما تقرر رحيله، بعدما قدَّم كل ما لديه طوال العقدين الماضيين.
ولعل تراجع نتائج "المدفعجية" في النصف الثاني من الموسم الحالي، وإهداره لعدد كبير من النقاط التي كانت كفيلة بحسمه للقب الدوري مبكرًا، سيكون المسمار الأخير في نعش المدرب الفرنسي، الذي لن تسنح له فرصة لحصد اللقب كتلك التي أتيحت له هذا الموسم.
صحيفة "مترو" الإنجليزية طرحت 6 أسباب، قالت إنها تكفي لاتخاذ إدارة أرسنال قرارًا بالتخلي عن فينجر، والبحث عن مدرب جديد يتولى المهمة اعتبارًا من الموسم القادم.
السبب الأول وفق الصحيفة هو أن المدرب "العجوز" لا يتعلم من أخطائه، ولا يقوم بتعزيز صفوف الفريق بلاعبين بإمكانهم إحداث الفارق، لدرجة أن الجميع يمكنه التنبؤ بشكل الفريق في الموسم حتى قبل بدايته.
أما السبب الثاني، فهو أن فينجر ورغم خبرته الواسعة، يبدو سيئاً جداً في الجوانب التكتيكية، ولا يجيد التعامل مع المباريات الكبيرة، وترى الصحيفة أنه لا يملك خطة لعب بديلة، بعكس ما هو الحال بالنسبة للفرق الأوروبية الكبرى، وهو أمر يجعل طريقة لعب "المدفعجية" مكشوفة ومحفوظة تمامًا بالنسبة للمنافسين.
ثالث الأسباب التي ساقتها "مترو" هو "تدليل" فينجر للاعبيه، وعدم القسوة عليهم في حال الفشل، في الوقت الذي يحتاج فيه لاعب الكرة في كثير من الأحيان للصرامة وتنبيههم إلى الأخطاء التي يرتكبونها في المباريات، بينما يعلّق فينجر باستمرار وحتى بعد الهزائم الثقيلة بأن لاعبيه أعطوا كل ما لديهم!
السبب الرابع هو أن كثير من لاعبي أرسنال لم يعودوا مؤمنين بمدربهم، ولا ينفذون تعليماته بشكل جيد في المباريات، ويبدون تذمرًا واضحًا حين استبدالهم، الأمر الذي يؤكد فقدانهم الإيمان بقدرات المدرب، ويستوجب اتخاذ قرار التغيير.
أما السبب الخامس فهو مرتبط بالأول، ويتعلق بالاختيارات السيئة للكثير من صفقات فينجر، فهو وإن كان سببًا في ضم أسماء مميزة مثل مسعود أوزيل وأليكسيس سانشيز وبيتز تشيك، وغيرهم، إلا أنه في المقابل جلب لاعبين بعضهم لم يشارك ولو للحظة واحدة مع الفريق.
وأوردت الصحيفة أسماء للاعبين تعاقد معهم فينجر مقابل أموال باهظة، ولم يُحدثوا أي أثر يذكر، مثل جبرائيل، يايا سانوجو، كيم كالستروم، جيرفينهو، أندريه سانتوس، بارك تشو يونج، وغيرهم.
السبب الأخير بحسب "مترو" هو أن رياح التغيير هبّت على معظم الأندية الإنجليزية الكبيرة، سواء تعلق الأمر بتعيين مدربين كبار، أو فتح خزائنها لإبرام صفقات ضخمة، على غرار مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول، وهو ما يتطلب عقلية جديدة في أرسنال، تحتاج بدورها شخص غير فينجر.
aXA6IDE4LjIyNi4yNDguODgg جزيرة ام اند امز