الراعي الجديد للفيفا يقرب الصين من استضافة المونديال
مجموعة استثمارية صينية توقع رسميا عقد رعاية ضخما مع الفيفا حتى 2030، في خطوة جديدة نحو السيطرة على كرة القدم العالمية.
وقعت مجموعة واندا الاستثمارية الصينية رسميا عقد رعاية ضخما مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حتى 2030، في خطوة جديدة تخطوها الصين من أجل فرض السيطرة على كرة القدم العالمية.
ويبدو أن الرعاية الصينية للفيفا قد تكون هي أول خطوة في طريق استضافة بطولة كأس العالم، وهو ما لمح إليه البيان الرسمي للشركة، حيث قال إن عقد الرعاية الجديد قد يكون هو مفتاح استضافة الصين لأحداث كروية كبرى مثل كأس العالم، وإن الشركة ستدعم طلب الصين بكل قوة إذا أرادت التقدم لاستضافة البطولة، كما أكد البيان أن الشركة تريد أن تسهم في تضييق الفجوة بين الكرة الصينية ونظيرتها العالمية.
ودخلت واندا عالم الرياضة وكرة القدم بقوة في القترة الأخيرة، واستحوذت على شركتين للتسويق للأحداث الرياضية، كما اشترت 20% من أسهم نادي أتليتكو مدريد الإسباني.
ويُذكر أن فيليب بلاتر، ابن شقيق سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق، هو من يدير قطاع الرياضة في الشركة الصينية.
وشهد سوق الانتقالات الشتوية الماضي في أوروبا تواجدا قويا للأندية الصينية التي دفعت مبالغ هائلة من أجل ضم عدد من نجوم القارة العجوز، كما أنها تستهدف ضم لاعبين آخرين في المستقبل.
وقد تسعى الصين لاستضافة بطولة كأس العالم في 2026 أو 2030، بعدما تم تحديد إقامة نسختي 2018 و2022 في روسيا وقطر على الترتيب.
وفي حالة قررت الدولة الآسيوية استضافة نسخة 2026 فإنها ستجد منافسة من كندا، والمكسيك، وكولومبيا، وهي الدول التي أعلنت ترشحها بشكل رسمي، كذلك من المتوقع أن تدخل كل من الولايات المتحدة، وأستراليا، وإنجلترا وتركيا المنافسة.
وفي 2030 قد تجد الصين منافسة من أوروجواي والأرجنتين، حيث تسعى أوروجواي بالاشتراك مع جارتها لاستضافة نسخة البطولة في الذكرى المئوية لها باعتبارها أول دولة تستضيف كأس العالم في 1930.
يُذكر أن المنتخب الصيني لم يشارك في بطولات كأس العالم سوى مرة واحدة بنسخة 2002 بكوريا واليابان وخرج من دور المجموعات.