بيان أوروبي يدعو بيونج يانج لمحادثات "جادة" مع واشنطن
بريطانيا وفرنسا وألمانيا طالبت كوريا الشمالية بإجراء محادثات "جادة" مع واشنطن، وقالت: إن العقوبات الدولية يجب أن تظل مطبقة بالكامل.
دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخميس، كوريا الشمالية إلى إجراء محادثات "جادة" مع الولايات المتحدة، وقالت: إن العقوبات الدولية يجب أن تظل مطبقة بالكامل لحين تفكيك بيونج يانج برامجها النووية والصاروخية.
وصدر ذلك البيان عن الدول الثلاث بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ لمناقشة عمليات إطلاق الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية.
وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس، وهي بجوار نظيريها الفرنسي والألماني: "العقوبات الدولية يجب أن تبقى مطبقة بالكامل لحين تفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية الباليستية".
وأضافت للصحفيين: "من الضروري أن يظهر مجلس الأمن موقفا موحدا في احترام قراراته".
وقالت: "نحث كوريا الشمالية على اتخاذ خطوات ملموسة صوب نزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق، ولا يمكن التراجع عنه، والمشاركة في مفاوضات جادة مع الولايات المتحدة وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس ترامب وكيم جونج أون في 30 يونيو/حزيران"، في إشارة للقمة التي عقدت بين زعيمي البلدين.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، فجر الخميس، عن إشراف الزعيم كيم جونج أون، أمس، على تجربة إطلاق صواريخ بواسطة منظومة جديدة.
وأكدت أن كيم "أشرف على تجربة منظومة مطورة حديثا لإطلاق الصواريخ الموجهة والمتعددة وذات العيار الثقيل".
وكرر كيم "التعبير عن رضاه حيال نتائج التجربة"، معربا عن "بالغ تقديره" لموظفي أبحاث الدفاع الوطني وصناعة الذخائر الذين "قاموا بصناعة منظومة صواريخ متعددة رائعة بنمط كوري"، حسب ما قالته الوكالة.