مد أنبوب نفط من البصرة العراقية إلى العقبة الأردنية
الحكومة الأردنية توافق على مشروع أنبوب نفط يمتد من البصرة أقصى جنوب العراق إلى ميناء العقبة أقصى جنوب الأردن.
وافقت الحكومة الأردنية على مشروع أنبوب نفط يمتد من البصرة أقصى جنوب العراق إلى ميناء العقبة أقصى جنوب الأردن.
وقال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة: وافق مجلس الوزراء على اتفاق إطار، بخصوص مشروع مد أنبوب النفط، وسيتم توقيعه بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية ووزارة النفط العراقية".
وأضاف أن المشروع يهدف إلى مد "خط أنبوب لتصدير النفط العراقي عبر أراضي المملكة إلى ميناء العقبة وتزويد الأردن بجزء من احتياجاته من النفط".
وقال صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، الأهمية الاقتصادية لمشروع أنبوب النفط العراقي (البصرة-العقبة) بتزويد المملكة بحوالي 150 ألف برميل يوميا من النفط الخام وبناء خزانات بسعة 7 ملايين برميل، وإقامة ميناء لتصدير النفط العراقي في العقبة".
وقال الخرابشة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن السعة التصديرية للأنبوب، ستبلغ نحو مليون برميل يوميا" مضيفا أنه سيتيح "الفرصة لتزويد الأردن بكمية 150 ألف برميل من النفط الخام المار بأراضيه بموجب عقود شراء تبرم بين الجهات المختصة في البلدين".
كان الأردن والعراق وقعا في التاسع من أبريل 2013 اتفاقا لمد أنبوب يبلغ طوله 1700 كلم لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير بالعقبة، بكلفة تقارب نحو 18 مليار دولار وسعة مليون برميل يوميا.
ويفترض أن ينقل الأنبوب النفط الخام من حقل الرميلة العملاق في البصرة (545 كلم جنوب بغداد) إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة (325 كلم جنوب عمان).
ويأمل العراق الذي يملك ثالث احتياطي نفطي في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وإيران، في أن يؤدي بناء هذا الأنبوب إلى زيادة صادراته النفطية وتنويع منافذه.
كما تأمل الأردن التي تستورد 98 بالمئة من حاجاتها من الطاقة أن يؤمن الأنبوب احتياجاتها من النفط الخام التي تبلغ نحو 150 ألف برميل يوميا والحصول على مئة مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.
كان العراق يزود الأردن بكميات من النفط بأسعار تفضيلية وأخرى مجانية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.