غارة جوية روسية تدمر ضريح عمر بن عبد العزيز بإدلب
مصادر بالمعارضة السورية اتهمت مقاتلة حربية روسية باستهداف مسجد وضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بإدلب
اتهمت مصادر بالمعارضة السورية مقاتلة حربية روسية باستهداف مسجد وضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بإدلب، الأمر الذي أدى إلى تدميره.
ويقع الضريح في قرية دير شرقي الواقعة شرق مدينة معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب في سوريا، وهو عبارة عن بناء قديم يعود إلى العهد المملوكي، وقد ظل يعاني الإهمال حتى تسعينيات القرن الماضي عندما قامت وزارة الآثار والمتاحف بتأهيله بالكامل وبناء قبة فوق باحة الضريح.
وقال موقع مرآة سوريا الإخباري، إن التدمير جاء في إطار سلسلة من الغارات الجوية استهدفت تجمعات للمعارضة في ريف مدينة معرة النعمان وعده مدن بإدلب.
وأوضح الموقع نقلاً عن ناشطين ميدانيين أن عملية الاستهداف أسفرت عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 6 مدنيين، كحصيلة أولية، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.
وأضافوا أن الغارات الجوية طالت أيضا كلّاً من بلدات سرجة وكفرحايا وأريحا وجبل الأربعين وترملا ومرديخ في ريف إدلب، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
وتسيطر فصائل من المعارضة المسلحة على معظم المناطق في محافظة إدلب، التي تشهد منذ أشهر تصعيدا بالغارات الجوية والقصف المدفعي من قبل القوات الحكومية السوري.