ضجة واسعة في الأردن بعد تعري شاب من ملابسه في الشارع
أقدم شاب على التعري في الشارع وسط العاصمة الأردنية عمان، ما أثار ضجة واسعة في الأردن.
وتفاعل الأردنيون مع الواقعة، ووثق عدد من المارة لحظة تعري ذلك الشاب، الذي كان يستعد للسباحة داخل بركة المياه.
وأحدث ذلك حالة من الاستهجان الشديد لما يقوم به ذلك الشاب، وفقا لوسائل إعلام محلية.
البنك المركزي الأردني يرفع سعر الفائدة بمعدل 75 نقطة أساس
وأوضح مصدر أمني أن الجهات الأمنية تلقت بلاغا بوجود شاب تعرى من ملابسه، وجلس في منطقة دوار الكيلو.
وتوجهت قوة أمنية للمكان على الفور، ولم يتم العثور على ذلك الشاب، الذي غادر المكان مسرعاً.
كان رواد مواقع التواصل في الأردن قد عبروا عن غضبهم لما قام به الشاب من فعل ينافي الحياء العام، في منطقة مكتظة بالمركبات والمشاة، وطالبوا بضرورة معاقبته.
وشهد الأردن فضيحة طبية مدوية، حين أقدم طبيب على استئصال كلية سليمة من جسد مريضة بضمور في الكلى، وترك المعطوبة.
وأثار الخطأ الطبي القاتل، الذي وقع في مستشفى محافظة الزرقاء الحكومي، استياء الكثير من الأردنيين، فيما قرر مدعي عام الزرقاء توقيف الطبيب لمدة 14 يوما على ذمة التحقيق.
وأسند القاضي أيمن المصالحة للطبيب المتهم في القضية جناية "قطع واستئصال عضو"، بينما قرر ترك طبيبين آخرين في الواقعة نفسها أحرارا دون توقيف.
ويعيش أهل المريضة حالة صدمة بعد الخطأ الطبي الجسيم، وقال شقيقها، ويدعى خالد الحيوات، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إنها تتردد على مستشفى الزرقاء الحكومي منذ أكثر من شهرين.
وأوضح أن شقيقته تعاني من ضمور بإحدى كليتيها، التي تعمل بنسبة أقل 10% من معدلها الطبيعي، لذلك قرر الأطباء استئصالها، قبل حدوث الواقعة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الأردنية التعامل مع خطأ طبي وقع في مستشفى الزرقاء الحكومي في أثناء إجراء عملية جراحية لأحد الأشخاص.
وأعلنت الوزارة تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حيثيات الخطأ الطبي، مشيرة إلى اتخاذها جميع الإجراءات الطبية للتخفيف من تداعيات هذا الخطأ على المريض.
وأكدت وزارة الصحة، بحسب صحف محلية، أنها ستقوم بإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها و"بكل شفافية".
وأضاف شقيقها أن الطبيب الذي أجرى لها عملية أزال كليتها السليمة بخطأ طبي، ما تسبب في دخول شقيقته العناية المركزة، محملًا وزير الصحة الأردني، فراس الهواري، مسؤولية حياة شقيقته، ومطالبا بتوفير كلية لشقيقته.
وأفادت مصادر طبية أن الأطباء الذين أشرفوا على العملية الجراحية اكتشفوا الخطأ بعد ساعة من انتهاء العملية، ولا تزال الحالة العامة للمريضة "حرجة"، كونها على قيد الحياة مع كلية واحدة تالفة.