تكذيب واعتذار.. زوج الأردنية أحلام العجارمة ينفي خطف طفلهما (فيديو)
بعد تداول مقطع فيديو يوثق لقائها بطفلها المختطف، كذّب زوج المذيعة الأردنية أحلام العجارمة روايتها، قائلًا إنها "اختلقت القصة".
وادعت أحلام العجارمة، السبت الماضي، أن طفلها "الوليد" كان مختطفًا من تركيا لمدة 20 يوما، فيما أكد زوجها أن الطفل لم يتعرض لأي مكروه.
وقال وليد سقالاكي، زوج "العجارمة"، في مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستجرام"، إن ابنه "الوليد" لم يختطف، مشيرا إلى وجود خلافات مع زوجته.
اعتذار واعتراف بالخطأ
وكشف "سقالاكي" عن قضية متداولة في المحاكم منذ 10 أشهر بينه وزوجته، وأقر بأنه "أخطأ حين أخذ طفله وأودعه عند أشخاص يعرفهم على الحدود السورية - التركية ليتمكن من رؤيته".
وأضاف الزوج اللبناني- التركي، في مقطع الفيديو، أنه أخذ الطفل لمدة 15 يوما فقط، موضحًا أن زوجته نشرت الفيديو بعد عودة الطفل لها بـ4 أيام.
واعتذر "سقالاكي" من كل الشعب السوري، خاصة أهل الشمال ومحافظة إدلب، لما نسب إليهم من اتهامات باطلة بشأن اختطاف طفله "الوليد".
في المقابل، نشرت "العجارمة" تغريدة أعلنت فيها الاعتذار من جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية عن عدم الإدلاء بأية معلومات إضافية حول القضية.
رواية الاختطاف
وأثارت "العجارمة" ضجة قبل أيام، حين كتبت عبر حسابها بموقع "إنستجرام": "بعد 3 أسابيع على اختطافه أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إليّ سالما معافى بحمد الله".
وقالت: "قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أنه تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر، وتم نقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت".
وأضافت المذيعة الأردنية أن "السلطات التركية في داخل البلاد وشمال سوريا تمكنت من تحديد هوية الخاطفين والوصول لهم، ومعرفة المكان الذي نقل إليه طفلها".
وأشارت إلى أن "قلبها يحترق على حالة ابنها النفسية"، لكنها لم تحدد الجهة المسؤولة عن اختطاف ابنها ولم تتحدث عن ملابسات العملية.