المتحدث الجديد للتحالف العربي.. لسان عسكري بحس أكاديمي
العقيد طيار الركن تركي بن صالح المالكي المتحدث الرسمي باسم التحالف يتكئ على ذخيرة عسكرية وعلمية فريدة
مسيرة عسكرية وأكاديمية حافلة أمضاها العقيد طيار الركن تركي بن صالح المالكي، الذي أصدرت قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن قراراً، اليوم الخميس، بتعيينه متحدثاً رسمياً باسمها خلفاً للواء أحمد عسيري، فالمالكي وحسب ما تنبئ بذلك سيرته الذاتية، يتمتع بحنكة عسكرية مطبوعة بحس أكاديمي رفيع، تجعل منه الرجل المناسب للحديث عن خطوات وانتصارات التحالف العربي، التي أضحت حقائق متجددة يتابعها الجميع مع صباح كل يوم جديد.
الحرص على الشفافية وإحاطة الرأي العام بتفاصيل عمليات "إعادة الأمل" في اليمن، دفعت بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لاختيار العقيد المالكي للمهمة، فالرجل المولود في محافظة الطائف بالسعودية، في العام 1974، يتكئ على ذخيرة عسكرية وعلمية فريدة، خطى أولى خطواتها في منتصف العام 2000، عقب تخرجه مباشرة في مدرسة طيران البحرية الأمريكية بقاعدة بنساكولا البحرية "فلوريدا"، حيث أكمل تدريباته على العديد من الطائرات (T-34,T-39, T-2)، ليتولى مهامه العسكرية على طائرات " F-15"، بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، ثم قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، وانتقل بعدها للعمل بقياده القوات الجوية "إدارة الخطط والعمليات" ليتقلد العديد من المناصب.
ولم تقتصر مسيرة الناطق الرسمي الجديد لتحالف استعادة الشرعية، على الدراسة الجامعية، ليحصل خلال خدمته العسكرية على العديد من الدورات منها، الدورة التأسيسية والمتقدمة على طائرات (F-15 S) ودورات في الحرب الإلكترونية، وإدارة المجال الجوي وتخطيط العمليات الجوية وعمليات الدفاع الجوي، ودورة قادة ضباط الأسراب، ودورة الوقاية ضد أسلحة التدمير الشامل، إضافة إلى دورات في القانون الدولي الإنساني الخاص بالنزاعات المسلحة.
كما يمتلك العقيد المالكي، سلسلة من المؤهلات العلمية من بينها درجة بكالوريوس في العلوم الجوية من كلية الملك فيصل الجوية بتقدير ممتاز عام 1997م، إضافة إلى درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كليه القيادة والأركان عام 2015.
وأكدت قيادة التحالف أن العقيد تركي المالكي باشر مهام عمله، مجددة عزمها مواصلة سياسة التواصل بشفافية وتوفير المعلومات الضرورية عن العمليات العسكرية الهادفة إلى دعم الشرعية في اليمن، كما سيتولى عقد مؤتمرات صحفية كلما دعت الحاجة، وسيتاح التواصل معه لجميع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية.