تهمة الإرهاب تلاحق قاتل العائلة المسلمة بكندا
توقعت النيابة العامة الكندية توجيه تهمة الإرهاب للمتهم بقتل 4 من أفراد عائلة مسلمة في مقاطعة أونتاريو.
وقال مدعون اتحاديون وإقليمون الإثنين، إن كنديا متهما بتعمد دهس أسرة مسلمة وقتل 4 من أفرادها سيواجه تهما بالإرهاب، بالإضافة إلى تهمة القتل من الدرجة الأولى.
والجمعة الماضي، مثل الشاب المتهم بقتل 4 من عائلة مسلمة دهسا في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو الكندية، أمام المحكمة في أولى جلساته الإجرائية.
وكان مثول المتهم ناثانييل فيلتمان (20 عاما) لدقائق قليلة، عبر اتصال بالفيديو، من السجن خلال جلسة استماع إجرائية.
وخلال الجلسة، أجاب فيلتمان، الذي ارتدى قميصا قطنيا وسروالا برتقالي اللون، على بعض الأسئلة.
ووجهت إلى الشاب الذي ليست لديه سوابق جنائية أو ارتباط معروف بمنظمة متطرفة، في وقت سابق من الأسبوع، 4 تهم تتعلق بالقتل العمد ومحاولة قتل.
وفي حال إدانته، سيواجه عقوبة السجن مدى الحياة، فيما لم تستبعد الشرطة توجيه اتهامات أخرى ذات طبيعة "إرهابية" إلى المشتبه به في إطار هذه القضية التي صدمت المجتمع الكندي.
ووصف رئيس الوزراء جاستن ترودو والكثير من مسؤولي الجالية المسلمة الحادث بأنه "هجوم إرهابي".
ومساء الأحد الماضي، قتل 4 أفراد من عائلة مسلمة دهسا بشاحنة صغيرة كان يقودها شاب في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو على مسافة 200 كيلومتر جنوب غرب تورنتو، وهو حادث نفذ "مع سبق الإصرار والتخطيط دافعه الكراهية"، وفق الشرطة.
والضحايا وهم زوجان وابنتهما المراهقة وجدّتها، فيما أصيب أيضا ابنهما البالغ 9 أعوام الذي يتلقى العلاج في المستشفى من جروح خطرة.
والسبت الماضي، أقيمت جنازة مهيبة في المركز الإسلامي جنوب غرب أنتاريو، لعائلة باكستانية مكونة من الأب سلمان أفضل (46 عاما) ووالدته (74عاما)، وزوجته مديحة (44 عاما) وابنتهما يمنا 15 عاما.
وغطت الأعلام الكندية توابيت أربعة من أفراد عائلة مسلمة تم تشييعهم في مدينة لندن، بعد أسبوع على مصرعهم في هجوم أفجع العالم.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز