كندا.. أول دولة ترفض إجراء انتخابات إيران على أراضيها
رفضت كندا السماح لإيران بإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة 18 يونيو حزيران الجاري، في الأراضي الكندية.
وبذلك تكون كندا أول دولة تعارض إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي يتنافس فيها سبعة مرشحين خمسة منهم من التيار المتشدد، على أراضيها.
وكشف مسؤول إيراني، اليوم الجمعة، أن كندا أبلغت طهران بعدم السماح بإجراء الانتخابات الرئاسية، على أراضيها.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، إسماعيل موسوي، في حديث صحفي تابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، اليوم، إن "الحكومة الكندية لم تتعاون بشأن السماح للإيرانيين المقيمين فيها بالمشاركة بالانتخابات الرئاسية".
وأضاف موسوي أن "تصويت المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في كندا، سيتم في إحدى المدن الحدودية الأمريكية بالقرب من الحدود الكندية".
وقطعت كندا في عام 2012، علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وأغلقت سفارتها في طهران بعدما أكدت أن الأخيرة تمثل أكبر تهديد للأمن العالمي، فيما قامت كندا بطرد دبلوماسيين إيرانيين.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "وزارة الخارجية الإيرانية سلمت الحكومة الكندية رسالة عبر السفارة السويسرية التي تمثل مصالح كندا في طهران، لكنها لم تتلق حتى الآن رداً مناسباً من الحكومة الكندية بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية".
وبين إسماعيل موسوي "أنه بسبب ضيق الفترة المتبقية على إجراء الانتخابات، لا يمكن إجراء هذه الانتخابات في كندا في الوقت الحالي، وعلى الإيرانيين التصويت في إحدى المدن الحدودية الأمريكية بالقرب من الحدود الكندية".
ولا يزال النظام الإيراني يتخوف من نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي أكدت استطلاعات الرأي المحلية والأجنبية وجود عزوف كبير عن المشاركة فيها.
وهناك جالية إيرانية كبيرة في كندا تتركز في مدن مختلفة أبرزها ريتشموند هيل، وتورنتو، وفانكوفر، ومونتريال، واوتاوا.
وكندا التي يبلغ تعداد سكانها 37 مليون نسمة، غالبيتهم من المهاجرين، تستضيف أكثر من نصف مليون إيراني، وفق تقارير صحفية.
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA= جزيرة ام اند امز