من يلتهم كعكة "الأغذية النباتية" في العالم؟.. كندا تتحرك
تتطلع كندا إلى تعزيز مبيعات الأغذية النباتية السنوية إلى 25 مليار دولار كندي (21 مليار دولار) بحلول عام 2035
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيل جرويل، المدير التنفيذي لشركة "بروتين اندستريز كندا"، قوله في اجتماع مائدة مستديرة افتراضي، الخميس، إن التحدي الأكبر في الصناعة يتمثل في زيادة القدرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد.
وأضاف جرويل إنه "من أجل التوسع، نحتاج إلى جذب رؤوس أموال كبيرة... إننا بحاجة إلى استثمار عشرات المليارات من الدولارات في معالجة المكونات والأغذية".
وقال جرويل إن هذه الصناعة تتطلب بيئة تنظيمية تدعم الإبداع والابتكار.
وقالت وزيرة التجارة الكندية ماري نج: "بحلول عام 2035، ستتجاوز السوق العالمية للمكونات والسلع النباتية، 250 مليار دولار كندي.. لقد بدأ السباق من أجل الوصول إلى الفوز".
قفزة أسعار المنتجات الصناعية
سجلت أسعار المنتجات الصناعية في كندا ارتفاعا بأعلى وتيرة خلال أكثر من 40 عاما، في خضم قفزة في الطلب على الأخشاب.
وقال مكتب الإحصاء الكندي في تقديرات أولية، مايو/أيار الماضي، إن أسعار المنتجات الصناعية قد ارتفعت بنسبة 14.2% في أبريل/نيسان الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2020، في أكبر زيادة لها منذ عام 1980.
وجاءت زيادة الأسعار نتيجة قفزة نسبتها 166% في تكاليف الخشب اللين، وهي أكبر زيادة سنوية لها منذ عام 1956.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بينامين ريتزيس، الخبير الاستراتيجي للاقتصاد الكلي وأسعار الفائدة لدى "بي إم أو كابيتال ماركتس" قوله: "يعكس ذلك القوة التي نشهدها في أسعار السلع، وإذا ما استمرت، فستفرض ضغوطا على أسعار المستهلكين".
وقال مكتب الإحصاء الكندي إن أسعار المنتجات في القطاع الصناعي ارتفعت على أساس شهري بنسبة 1.7%. ويرجع جزء من الزيادة إلى ضعف مؤشر الأسعار جراء جائحة كورونا في أبريل/نيسان عام 2020، ما عزز المكاسب السنوية له في ظاهرة تعرف باسم "تأثير القاعدة".
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yMzEg جزيرة ام اند امز