50 دولة توقع معاهدة تحظر رمزيا السلاح النووي
50 دولة وقعت على معاهدة تحظر السلاح النووي بشكل رمزي، فيما قاطعت أمريكا وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا وإسرائيل المفاوضات.
وقعت نحو 50 دولة في مقدمها البرازيل، الأربعاء، معاهدة تحظر السلاح النووي، تعتبر أبعادها رمزية بسبب مقاطعة القوى النووية الكبرى لهذا النص.
والمعاهدة التي أعدت خلال بضعة أشهر اعتمدتها في يوليو/ تموز 122 دولة في الأمم المتحدة إثر مفاوضات قادتها النمسا والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا ونيوزيلاندا، وستدخل حيز التنفيذ فور المصادقة عليها من قبل الدول الخمسين.
ولم تشارك أي من الدول التسع التي تملك السلاح النووي - الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل- في المفاوضات.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس رسميا حفل التوقيع في الأمم المتحدة، واصفا المعاهدة بأنها تشكل حجر زاوية في جهود نزع الأسلحة النووية، لكنه أقر في الوقت نفسه بأنه لا يزال يلزم المزيد من العمل لكي يتخلص العالم من مخزونه البالغ 15 ألف رأس نووي.
وقال جوتيريس: "يجب أن نواصل هذا الطريق الصعب نحو القضاء على الترسانات النووية".
وكان الرئيس البرازيلي ميشال تامر أول الموقعين على المعاهدة خلال حفل نظم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي ذلك غداة تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بتدمير كوريا الشمالية بالكامل" اذا اضطرت الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها.