تحذير للحوامل .. 10 أسباب تقود للولادة المبكرة
تتعدد أسباب الولادة المبكرة رغم التقدم الطبي الذي يشهده عالم طب النساء، ونجمل أسباب الولادة المبكرة في النقاط التالية:
تتعرض بعض الحوامل للولادة المبكرة، الأمر الذي قد يهدد حياة الأم والجنين بالخطر وخاصة ما يتعلق بولادة طفل مبستر غير كامل النمو.
ومع التقدم الطبي في هذا المجال أصبحت فرص بقاء الطفل على قيد الحياة أكبر من ذي قبل، لكن متى يمكننا إطلاق لفظ" ولادة مبكرة"؟.
تشير الإحصائيات الطبية إلى الولادة المبكرة هي تلك التي تحدث قبل إتمام الأسبوع الـ 37 من الحمل وتحدث تلك الحالة بين 12% فقط من السيدات الحوامل، في حين أن ظروف الولادة الطبيعية الأمنة تتم بين الأسبوع الـ 37 والـ 42 من عمر الحمل.
ويذهب الدكتور، عبدالعزيز الزناتي، أخصائي أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس، إلى تعدد أسباب الولادة المبكرة رغم التقدم الطبي الذي يشهده عالم طب النساء.
ويجمل أسباب الولادة المبكرة في النقاط التالية:
1-سوء الرعاية الصحية التي تحيط بالسيدة الحامل، إذ يجب عمل متابعة دورية للمرأة الحامل حسبما يحدد الطبيب، فضلاً عن إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة للوقوف على إصابتها بأي أمراض من عدمه.
2-إصابة الحامل بمرض الأنيميا أو فقر الدم، كأحد العوامل الوراثية أو نتيجة مشكلات صحية.
3-ترتفع نسبة الولادة المبكرة بين السيدات اللائي يحملن في توائم، خاصة مع تكرار الحمل في توائم أكثر من مرة.
4- تكرار الحمل لأكثر من خمس مرات يجعل حدوث ولادة مبكرة أكبر من الحالات العادية.
5- تدخين الأم أثناء الحمل أو تناول الكحوليات خلال الحمل.
6- سمنة الأم، من شأنها أن تعجل بحدوث ولادة مبكراً، لذا يفضل على السيدة التي ترغب في الحمل إنقاص وزنها إلى الوزن الطبيعي قبل الإقدام على هذه الخطوة.
7- إصابة السيدة الحامل ببعض الأمراض المزمنة مثل القلب وضغط الدم.
8- وجود تشوهات خلقية في الرحم مثل ضعف عنق الرحم أو حدوث نزيف أثناء الحمل أو حدوث التهابات جرثومية.
9- وجود بعض المشكلات الطبية في الحمل السابق مثل صعوبة حدوث الحمل في مرات سابقة أو تعرض الأم للإجهاض في مرات سابقة.
10-الانفجار المبكر لجيب المياه الذي يحيط بالجنين، مما يتطلب خضوع الأم لعملية ولادة مبكرة حفاظاً على صحة الجنين.