لقاء عباس و بلينكن.. مطالب بإعادة فتح القنصلية الأمريكية
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، بإعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس، مشيراً إلى أن الأولوية دائما للحل السياسي بشأن القضية الفلسطينية.
وقال خلال استقباله، في رام الله بالضفة الغربية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أضاف عباس : "يسعدني الترحيب بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في زيارته إلى فلسطين، وقد كانت فرصة لإطلاعه على آخر المستجدات، كما قدمنا الشكر للإدارة الأمريكية على الدعم الذي تم تقديمه للشعب الفلسطيني خاصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا".
وتابع الرئيس الفلسطيني: "أكدنا على أن الأولوية دائما يجب أن تكون لحل سياسي ينهي الإجراءات الإسرائيلية بشأن أرض دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وذلك تحت رعاية الرباعية الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية".
وشدد في هذا السياق على "التزام دولة فلسطين بالقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وبنهج المقاومة الشعبية السلمية، والعمل مع دول العالم ومع الولايات المتحدة على مكافحة الإرهاب في منطقتنا والعالم".
وقال الرئيس الفلسطيني: "نؤكد أهمية تطبيق ما تؤمن به إدارة بايدن، بالتزامها بحل الدولتين ووقف الاستيطان وعنف المستوطنين، والحفاظ على الوضع التاريخي في الأقصى، ومنع الأعمال أحادية الجانب، وكذلك إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وإلغاء القوانين الأميركية التي تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية إرهابية وتشجع التحريض".
وحذر من أن "استمرار الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، ستؤدي في وقت قريب إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني" في إشارة الى سحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وإعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل.
وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الفلسطيني "كنا نتمنى أن تجري هذه الانتخابات في قطاع غزة التي حالت حماس دون إجرائها هناك، رغم مشاركتها في الضفة، كما نعبر عن أسفنا الشديد لاستمرار منع إسرائيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في القدس الشرقية".